24.45°القدس
24.77°رام الله
23.3°الخليل
27.78°غزة
24.45° القدس
رام الله24.77°
الخليل23.3°
غزة27.78°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: الحكومة وحماس ترفضان خطاب عباس

اعتبر "صلاح البردويل"- القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن خطاب عباس في الأمم المتحدة أعاد تكرار نفس خطابة السياسي الذي لا يحظى بالإجماع الوطني, فيما اعتبرت الحكومة الفلسطينية خطابه بـ " اليائس" . وقال البردويل في تصريح مساء الخميس27/9/2012م " أن خطاب عباس تضمن وصفاً جيداً لمعاناة الشعب الفلسطيني لكنه خارج عن الإجماع الفلسطيني فيما يتعلق بالتسوية مع الاحتلال " , كما وصف دعوة عباس للحصول على عضوية الأمم المتحدة " بالخطوة المنفردة والغير متفق عليها فلسطينياً رغم أنها تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني" , مشيرا أن هناك الكثير من الأسئلة والملاحظات بشأن هذه الخطوة. من جانبه اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو " أن خطاب عباس يائس ويعكس فشل برنامجه السياسي ", معبراً عن استغرابه من الإصرار على المفاوضات العبثية والتسوية الفاشلة . وفي ذات السياق اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية " أن خطاب عباس لا يعبر عن الإجماع الوطني وتضمن نفس مفردات خطابه السياسي الخاص وبمنظمة التحرير التي تعتبر بـ(إسرائيل) ". وأوضحت الكتلة أن عباس يراهن في خطابه على فرص جديدة للتسوية مع الاحتلال لشرعنة بقائه على أرض فلسطين , مؤكدة أنه ليس للاحتلال أي حق تاريخي في فلسطين . وكان رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في خطابه أكد أمام الأمم المتحدة مساء اليوم أن المساعي مستمرة للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة , لافتاً أن هذا المسعى لا يهدف لنزع الشرعية عن (إسرائيل) بل لتكريس وجودها. وقال عباس :"نريد إقامة دولة فلسطين بجانب دولة (إسرائيل) روح وجوهر المصالحة التاريخية التي اقترحها اتفاق أوسلو". ولفت عباس لإجراء المحادثات مع الاحتلال قبل عام قائلاً: "لقد قمنا من جانبنا وكدلالة على الجدية وإثباتا للنية الصادقة في فتح كوة في الطريق المسدود بإجراء محادثات استكشافية مع الحكومة الإسرائيلية في مطلع هذا العام بمبادرة من المملكة الأردنية، كما أننا شجعنا دولا عدة أبدت رغبة في الإسهام بجهودها لكسر حلقة الاستعصاء، وبادرنا من جهتنا بطرح عدة مبادرات لخلق ظروف مواتية لاستئناف المفاوضات، غير أن النتيجة لكل هذه المبادرات كانت وللأسف سلبية جدا". وأبدى عباس تمسكه بالسلام وبالشرعية الدولية ومواثيقها وقراراتها ونبذ العنف ورفض "الإرهاب" , قائلاً:" ورغم ما نشعر به من خيبة أمل نواصل مد أيادينا صادقين إلى الشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام، فنحن ندرك أنه وفي نهاية المطاف لا بد أن يعيش ويتعايش الشعبان كل في دولته فوق الأرض المقدسة". كما أكد عباس تمسكه بمواصلة المقاومة الشعبية السلمية المتوافقة مع القانون الإنساني الدولي ضد الاحتلال والاستيطان ومن أجل الحرية والاستقلال والسلام.