24.45°القدس
24.19°رام الله
23.3°الخليل
30°غزة
24.45° القدس
رام الله24.19°
الخليل23.3°
غزة30°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: تفاصيل هروب محمد واعتقال سيف القذّافي

أعلن رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الإنتقالي الليبي"محمود جبريل""أن الثوار الذين حاصروا منزل محمد معمر القذافي لم يكونوا أناساً مدربين، وقامت إحدى كتائب النظام بإختطافه في الصباح الباكر في سيارات مصفحة؛ كما أعلن عن تشكيل غرفة أمنية عليا لضبط النظام في ليبيا. وقال جبريل:" إن محمد القذافي أبدى رغبة في تسليم نفسه عند دخول طرابلس، وكانت تلك فرصة له لكي يتقدم للمحاكمة. واعترف بوجود تقصير في فرار محمد القذافي واختطافه من بيته". وأبان جبريل "أن خبر اعتقال سيف الإسلام القذافي، وإن كان غير موثوق، فقد كان سبباً لمكاسب سياسية وعسكرية، حيث سلّم عددٌ من الضباط أنفسهم وقواتهم للثوار، كما أعلنت 8 دول اعترافها بالمجلس الوطني الإنتقالي. وروى جبريل تفاصيل ما جرى "بصراحة وشفافية"، قائلاً: "خرج فجر اليوم سيف الإسلام في عرض سينمائي غريب، ليقول إنه لم يكن معتقلاً، والحقيقة أنه ومنذ 3 أيام، اتصل بي أحد الثوار من طرابلس، وحدثني بأنه قد تم إلقاء القبض على سيف الإسلام على يد مجموعة من الثوار، فطلبت منه أن يذهب إلى مكان اعتقاله ويحدثني منه، وقمت بالإتصال بالمستشار مصطفى عبد الجليل، وأخبرته بأن هناك تقارير غير مؤكدة بإلقاء القبض على سيف الإسلام.. ولم يعاود أي شخص الإتصال لتأكيد الخبر". وأضاف: "عندما اتصل بنا أوكامبو (مدعي عام المحكمة الدولية)، قلنا له إن هناك تقارير غير مؤكدة حول إلقاء القبض على سيف الإسلامـ وعندما نتأكد من ذلك، سنطلب منكم المساعدة في توفير الحماية لمثل هذه الشخصيات." وقال أيضًا: "بعد ذلك وجدنا أن خبر اعتقال سيف بدأ يحقق انجازات على الأرض لم نكن مخططين لها، حيث اعترفت دولة بالمجلس الإنتقالي، وذلك مكسب سياسي لم نكن نخطط له ، كذلك هناك أفراد من الكتائب بدأت تسّلم نفسها". وقال :"إن سيف الإسلام نفسه استفاد من خبر اعتقاله، وسهّل له ذلك التحرك، وأن ظهوره التلفزيوني كان داخل مجمع باب العزيزية، في مكان لا يتجاوز محيطه أمتار قليلة، قال: "لكن سيف رضي بخبر اعتقاله، ولم يعلق حتى لا يبحث أحد عنه.. أما خروجه اليوم، فهو محاولة لسرقة انتصار الثوار في السيطرة على طرابلس".