خبر: في الذكرى 12 للانتفاضة.. فصائل:بالمقاومة ننتصر
28 سبتمبر 2012 . الساعة 12:22 م بتوقيت القدس
أكدت فصائل فلسطينية في الذكرى (12) لانتفاضة الأقصى المباركة على تمسكها بالمقاومة سبيلاً لحماية وتحرير الأقصى والمقدسات واسترداد الحقوق الوطنية. وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ :"انتفاضة الأقصى التي نحيي ذكراها اليوم كانت وما زالت عنواناً يستلهم منه شعبنا دروس المقاومة والنضال ومعاني العزّة والكرامة على درب التحرير والعودة". وأشارت إلى أنّ تدنيس المقدسات وانتهاك الحرمات دفع جماهير الشعب الفلسطيني للدفاع عنها وتقديم الأرواح والمنهج في سبيل حمايتها وتحريرها, مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني صامد في مواجهة الجرائم الإسرائيلية ومخططات التهجير والتهويد، ويجدد العهد على إرادة الثبات والمقاومة والتمسك بالحقوق الوطنية كاملة. وشددت "حماس" على أن مخططات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وبناء الهيكل المزعوم لن ترى النور, مشددةً على أن القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية وعاصمة لدولة فلسطين، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك رمزاً شامخاً وشوكة في حلق الصهاينة. وعادت لتؤكد على تمسكها بالمقاومة سبيلاً لحماية الأقصى والمقدسات واسترداد الحقوق الوطنية, موضحةً أنها الرد الأمثل على جرائم الاحتلال التي تزداد يوماً بعد يوم ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية. ولفتت إلى أن الضفة تتعرض لعمليات استباحة وتنكيل من الاحتلال أمام أعين الأجهزة الأمنية الصامتة على ما يجري استجابة لاستحقاقات التسوية ومعاهدات أوسلو البائسة. [title]رفض المفاوضات[/title] ودعت حركة حماس في ذكرى انتفاضة الأقصى الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض مسار المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها، ولم تجلب سوى المزيد من الفرقة والتفريط بالحقوق، مشددةً على ضرورة الوحدة ورسم إستراتيجية وطنية جامعة على أساس التمسك بالثوابت، والمقاومة سبيلاً لمواجهة الاحتلال. وجددت العهد للأسرى في سجون الاحتلال بالوفاء لهم، مؤكدةً أنه لن يهدأ لها بال حتى ينالوا الحرية. وأضافت الحركة: "ما نجاح صفقة وفاء الأحرار، وانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية إلا دليل على أننا قادرون بمشيئة الله على هزيمة السجان الصهيوني الغاشم بوحدة الموقف وبالتلاحم بين أسرانا البواسل وشعبنا المعطاء وأحرار العالم الأوفياء لمبادئ الحرية والعدالة". وحيت الحركة الشعب الفلسطيني داعية إياه إلى مزيد التلاحم والتكاتف دفاعاً عن المسجد الأقصى رمز العزة والكرامة. وطالبت الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مجابهة آلة الحرب الإسرائيلية حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس. بدورها، عاهدت لجان المقاومة الشعبية مع دخولها عامها الثالث عشر بالتزامن مع الانتفاضة الثانية الله عزوجل على المضي قدماً في طريق ذات الشوكة، وقالت إنها ستبقى وألويتها المجاهدة في الصفوف المتقدمة للدفاع عن المقدسات الإسلامية والأرض السليبة حتى النصر. وقالت إن "انطلاقتنا استجابة حقيقية وصادقة لصرخات المستضعفين في باحات المسجد الأقصى المبارك, فهبت النفوس الثائرة المجاهدة للدفاع عن الأقصى ورفضاً لتدنيسه, وتلبية لحالة الرفض الشعبي لكل أشكال الذل والخنوع للمحتل عبر فرض مشاريع التسوية على شعبنا". [title]نقلة للمقاومة[/title] وعدت حركة الأحرار انتفاضة الأقصى حدثاً مفصلياً أحدث نقلة نوعية على صعيد مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال، وقالت :" فقد أثبتت المقاومة فاعليتها وذلك بدحر الاحتلال عن قطاع غزة من خلال المقاومة التي عملت على استخدام كافة الأساليب المتاحة في مقارعة الاحتلال لاسيما خطف الجنود لمبادلتهم بأسرى أبطال". وأضافت في بيان صحفي "لقد أثبتت هذه الانتفاضة على فشل كل خيارات التسوية الانهزامية والتي لم تجدِ نفعاً، إضافة إلى أنها شكلت خطراً حقيقياً على قضيتنا وانحرفت بها عن وجهتها الحقيقية". وأكدت أن المستقبل لخيار المقاومة وأن مشروع التسوية إلى زوال، ورفض كافة المشاريع السياسية والأمنية التي تنال من حقوق الشعب وتتآمر ضد انتفاضته ومقاومته. وشددت على أن "طريق التفاوض لم يجلب للشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات والتوسع في الاستيطان , ولم يحقق أي انجاز لشعبنا الفلسطيني". وأكدت على أن الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة يجب أن يكون على سُلم الأولويات في الوقت الحاضر لمواجهة الاحتلال متحدين. ودعت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للكف عن اعتقال المقاومين، مؤكدة أنَّ المقاومة ستظل الخيار الاستراتيجي القادر على حماية حقوقنا الوطنية وإنجاز حق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.