لم تشفعْ له رسالتُه الأخيرة، ونداءاته المتكرّرة بإنقاذ حياته، أو تحقيق أمنيته بأن يموتُ في حضنِ أمّه، رحل الأسيرُ "سامي أبو دياك" شهيدًا بسبب الإهمالِ الطبّي، في السجون الإسرائيلي، وتعنّت إدارة السجون الإسرائيلية بتحقيق مطالبه، في ظلّ صمتٍ وتقاعس محلّي وعربي ودولي.
ومما زاد الطين بلة، أن أجهزة السلطة الأمنية، فضّت صباح اليوم اعتصامًا للأسرى المحررين، المقطوعة رواتبهم، وهدمت خيامهم وسط مدينة رام الله بالقوةٍ واعتدت عليهم واختطفت عددًا آخر منهم.
وكانت إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسرى باستشهاد الأسير "سامي أبو دياك" دون تحقيق أمنيته في ظل ساعاته الأخيرة.
ويبلغ "أبو دياك" من العمر 36 عامًا، من بلدة "سيلة" ومحكوم بالمؤيد إضافة إلى 30 عامًا ومصاب بسرطان الأمعاء خلال فترة اعتقاله.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا على استشهاد "أبو دياك" واعتداء السلطة على خيام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، مطالبين بالرد على الاحتلالِ وجرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين، سواء بالمقاومة المسلحة أو المقاومة أو في المحافل الدولية لحماية الأسرى ولكي لا يتجرأ الاحتلال مرة أخرى على الاعتداء عليهم.


















