شغل سعر صرف الدولار في الأيام الأخيرة اللبنانيين أكثر من اي وقت مضى، وهو وصل مؤخراً إلى عتبة 2350 ليعود وينخفض، لكنه يبقى ضمن 1900 و2100 ليرة، مع عدم افصاح أي من الصرافين عن السعر الحقيقي.
إضراب اليوم لم يلتزم به الصرافون بشكل تام، إذ تخلله خرق في بعض المناطق.
يقول نقيب الصرافين محمود مراد أن "أول سبب لارتفاع سعر الصرف، هو عدم ثقة المواطن بالليرة، وعدم مد المصارف الأسواق بالدولار".
وثمة اتهام للصرافين باستغلال هذه المرحلة لجني المزيد من الأرباح. ولذلك، أشار النقيب إلى أنّ "الصرافين ليسوا سبب ارتفاع السعر، إذ أن المسألة هي عرض وطلب".