أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت السبت، أنه يعمل على تغيير السياسة ضد إيران، بهدف الضغط عليها لسحب قواتها من سوريا.
وقال بينيت في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابقة، إن "الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطاته في سوريا"، معتبرا أن الهجمات ضد إيران في سوريا كانت منخفضة في الآونة الأخيرة.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن السياسة الجديدة تجاه الوجود الإيراني، يتم تنسيقها مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وروسيا، مدعيا أنهم عبّروا عن رضاهم عن هذه الخطوة، التي تهدف لضرب القواعد التي تحتوي على صواريخ موجهة لإسرائيل، على حد قول بينيت.
وحذر من تحول سوريا إلى قاعدة صواريخ على غرار لبنان، قائلا: "إذا لم تتصرف إسرائيل ضد إيران في سوريا، فسوف يكون هناك آلاف الصواريخ، على غرار الوضع في لبنان".
وتابع: "من خلال الضربات الجراحية المنخفضة، لن نكون قادرين على منع إيران من الوجود في سوريا، ومهاجمتها في سوريا ومنعها من التواجد سيكون أفضل بكثير من حماية الجبهة الداخلية بشكل كامل".
