دعا ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إلى مليونية يوم الجمعة القادمة أمام السفارة الصهيونية لطرد السفير الصهيوني وإغلاق السفارة. ومن جانب آخر، طالبت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ موقف صارم تجاه الممارسات الصهيونية. واستنكرت الحملة مشاركة نائب السفير المصري في حفل إفطار الرئيس الصهيوني في منزله بعد بضعة ساعات من إراقة دماء جنودنا المصريين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض مصر الكريمة وكذلك بعد اندلاع المظاهرات أمام السفارة الصهيونية بالقاهرة و محاصرتها وإنزال العلم الصهيوني من فوق السفارة بعد الاستهانة و الاستفزاز لمشاعر المصريين. وقالت "لازم" في بيانها الصادر الأربعاء 24-8-2011، إن مصر بعد الثورة تختلف عن مصر قبل الثورة وإن دماء المصريين ليست رخيصة مطالبةً بفتح التحقيق لمعرفة من كان بيده اتخاذ مثل هذا القرار في هذا التوقيت لمحاسبته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.