أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في خبر نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت إلى ضلوع الاستخبارات الفرنسية في مقتل العقيد الليبي الراحل" معمر القذافي" وذلك بواسطة عميل للجهاز التجسسي تسلل بين الحشد الغاضب الذي اعتقل "الديكتاتور" الليبي وقام بإطلاق النار على رأسه. ونقلت "ديلي ميل" عن مصادر ليبية مطلعة أن الدافع وراء ذلك هو منع تعريض القذافي للاستجواب وما سيكشفه عن روابط "مشبوهة" مع الرئيس الفرنسي آنذاك" نيقولا ساركوزي". وسبق وأن زعمت تقارير بأن ساركوزي- الذي رحب من قبل بالقذافي واصفاً إياه بـ"القائد الشقيق"- قد تلقى مبالغ مالية من الأخير، بلغت ملايين الدولارات من العقيد الراحل، لدعم حملته الانتخابية في 2007. وكان رئيس الوزراء الليبى السابق "محمود جبريل" ذكر مؤخرًا في حديث بثته فضائية "دريم المصرية"، أن اغتيال القذافى بعد القبض عليه في العشرين من شهر أكتوبر الماضي "ربما قد يكون بناءً على رغبة أطراف خارجية". وتحدثت الصحيفة عن التهديدات السابقة التي أطلقها على العلن القذافى ضد فرنسا، التي ساهمت بشكل كبير بتدخل حلف شمال الأطلسي لمساندة الثوار، وبأنه سوف يكشف تفاصيل علاقته بالرئيس السابق ساركوزى بما في ذلك ملايين الدولارات التي دفعها لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية.