أكد رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة "حماس" في السجون المهندس "عباس السيد" أن الأسرى ماضون في تحقيق مطالبهم التي نكث الاحتلال الإسرائيلي وعوده بإعطائها للأسرى من خلال الاتفاق الذي تم بين الحركة الأسيرة ومصلحة السجون برعاية مصرية في شهر آيار من العام الحالي، بعد إضراب الكرامة " سنيحا كراماً ". وأضافت مصادر في الحركة الأسيرة بأن القيادي السيد قال بأن الأسرى :"لن يفكوا إضرابهم القادم إن أجبروا على خوضه إلا حينما يضطر الاحتلال لتركيب هاتف عمومي في ساحة كل سجن من السجون الإسرائيلية"، منوهاً أن هذا المطلب من حقوق الأسير التي رعتها المنظمات والهيئات الدولية . وأكدت تلك المصادر بأن المرحلة القادمة ستشهد تصعيداً متدحرجاً في السجون في حال ما لم يستجب الاحتلال لمطالب الأسرى وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه . وتوقعت تلك المصادر بأن يخوض الأسرى إضرابهم الشامل والمفتوح عن الطعام حتى نيل مطالبهم؛ لاستكمال النصر الذي حققوه في شهر أيار الماضي ، في مدة أقصاها شهر تشرين ثاني من العام الحالي، مضيفة بأن الإضراب يركز على النخب من الأسرى من أسرى ما قبل أوسلو وأصحاب المؤبدات .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.