أعلن قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، مساء أمس الخميس، بدء ما أسماها "المعركة الحاسمة" للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وخاطب حفتر قواته في كلمة متلفزة قائلا "نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة، اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها".
وأضاف "دقت ساعة الصفر ساعة الاقتحام الكاسح الواسع التي يترقبها كل ليبي حر شريف وأهلنا في طرابلس بفارغ الصبر".
كما دعا قواته لمراعاة حرمة البيوت واحترام الممتلكات العامة والخاصة.
وحث القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي تقاتله على رمي السلاح وقال "في نداء أخير لن يتكرر، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبيين إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم".
وكان حفتر قد شن حملة عسكرية واسعة في أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على طرابلس، قال إنها تهدف إلى "تطهيرها من الإرهابيين"، فيما أمر فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، القوات الموالية لحكومته بصد الهجوم بقوة.
وكانت واشنطن طالبت حفتر في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، بوقف هجماته على طرابلس بعد اجتماع بين ممثلين لحكومة الوفاق الوطني ومسؤولين أمريكيين.
ويحظى حفتر بدعم كبير من السعودية، ومصر، والإمارات.
