10.01°القدس
9.71°رام الله
8.86°الخليل
16.3°غزة
10.01° القدس
رام الله9.71°
الخليل8.86°
غزة16.3°
الجمعة 29 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

FT: شركة أرامكو السعودية تلامس قيمة الـ 2 تريليون$

11201920202512761
11201920202512761

نشرت الصحيفة البريطانية مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن ارتفاع القيمة المالية لشركة النفط السعودية أرامكو لتصبح أكبر شركة عامة في العالم.

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز، إن قيمة أرامكو المالية وصلت إلى 2 تريليون دولار. فقد أصبحت أكبر من عملاقي التكنولوجيا آبل وميكروسوفت، بل أكبر من عمالقة النفط الخمسة إيكسون موبيل، وتوتال، وشيفرون وشل، وبريتش بتروليوم، مجتمعين.

وهي بلغة الأرقام أصبحت تاسع أكبر اقتصاد في العالم.

ولكن الصحيفة تقول إن هذه الأرقام والتقييمات مضللة، فعندما أعلن ولي العهد محمد بن سلمان أنه سيفتح شركة أرامكو للاكتتاب العام وعد بالشفافية، بمعنى أن شركة النفط السعودية ستخضع لتدقيق أكبر من ذي قبل، وكان ذلك سيجلب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى البلاد.

ولكنه حقق انتصارا باهظ الثمن، بواسطة الإكراه والترتيب. وبكل المقاييس، فإن هذا الاكتتاب، حسب الصحيفة، لم يكن عاديا، بالنظر إلى حجم تدخل الدولة فيه. فولي العهد ومستشاروه كانوا هم الذين حددوا هذا المبلغ، بدل أن يدعوه للسوق.

فالعائلات السعودية الثرية دفعت دفعا إلى شراء الأسهم، وأرغمت البنوك على منح قروض للمستثمرين في السعودية وحلفائها، بما فيها أبو ظبي، كما أُبعد خالد الفالح، مدير أرامكو منذ 2015 في أيلول/ سبتمبر، الذي كان كان قد حذر من سلبيات فتح الشركة للاكتتاب العام.

وتضيف الفايننشال تايمز أن فتح أرامكو أمام الاكتتاب العام أملته رهانات كبيرة في السعودية تتعلق بخطة ولي العهد التي أطلق عليها اسم "نظرة 2030"، بهدف تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتماده على النفط.

وتعد الخطة بمشاريع ضخمة تمنح فرص عمل لملايين الشباب السعوديين العاطلين والمقبلين على سوق العمل. ولكن الأرقام المتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر ليست مشجعة، فعلى الرغم من ارتفاع نسبة الاستثمار إلى 3،2 مليار دولار العام الماضي من 1،4 مليار دولار في 2017 حسب إحصائيات الأمم المتحدة، فإنها نصف النسبة المحققة في 2016.

ولذلك، فإن فتح منصب العمل وتحقيق نمو اقتصادي سيكون تحديا كبيرا بالنسبة لخطة ولي العهد في "نظرة 2030".