اتهم وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" واشنطن وباريس بدعم "الإرهاب" في سوريا، معتبراً أن نجاح أي جهد دولي في سوريا يتطلب إلزام تركيا والسعودية وقطر بوقف دعمها للمجموعات المسلحة، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" النظام السوري للرأفة بشعبه. فقد قال المعلم -في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين 1/10/2012م- إن هناك دولا أعضاء في مجلس الأمن :"تدعم "الإرهاب" في سوريا". واتهم الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم "الإرهاب" في سوريا من خلال إمدادات السلاح والمال للمجموعات المسلحة. وتساءل المعلم عن "مدى انسجام التصريحات القطرية والسعودية والتركية والأميركية والفرنسية المحرضة والداعمة بوضوح لا لبس فيه للإرهاب في سوريا بالمال والسلاح والمقاتلين الأجانب، وما مدى انسجام كل ذلك مع المسؤوليات الدولية لهذه البلدان في مجال مكافحة الإرهاب؟". وأضاف أن سوريا "تواجه إرهابا منظما مدعوما خارجيا". واعتبر أن نجاح أي جهد في سوريا يتطلب إلزام تركيا والسعودية وقطر بوقف دعمها للمجموعات المسلحة. وفي رد على الدعوات لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد قال المعلم :"سمعنا من هذا المنبر دعوات صدرت من البعض غير العارف بحقائق الأمور أو المتجاهل لها تدعو رئيس الجمهورية إلى التنحي، في تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية" . وأضاف أن الشعب السوري "هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته وهو الذي يختار قيادته عبر صندوق الاقتراع".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.