أعرب المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيانٍ، عن "استغرابه الشديد واستهجانه لما يصدر عن بعض اللبنانيين من اتهامات وعبارات لا تليق بمكانة دار الفتوى ودورها الذي كان دائما وسيبقى صاحب المواقف الوطنية التاريخية والمدافعة عن حقوق المسلمين واللبنانيين، ولا تسمح دار الفتوى وما تمثل بالمس بموقع مفتي الجمهورية اللبنانية الحريص على وحدة اللبنانيين والمسلمين".
وأكد أن "حملة الافتراء المبرمجة هذه، تتناقض مع أخلاقيات وتقاليد التعامل مع دار الفتوى، مؤسسة المسلمين الدينية التي حافظت وتحافظ على رسالتها الوطنية والعربية والإسلامية".
وأشار المكتب الإعلامي، إلى أن "محاولات النيل من الدور الوطني والإسلامي الذي يقوم به مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، يعكس ما في نفوس أصحاب هذه المحاولات من أمراض وأهداف في نفس يعقوب"، مؤكدًا "احترامه لجميع الآراء ووجهات النظر المختلفة"، معربًا عن "أسفه لانحدار مستوى الخطاب السياسي الشخصي عند البعض، حيث ينصب نفسه لأداء دور الموجه المزيف لتحريف الحقائق وإخراج الناس عن الوجهة الصحيحة".