قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه جرى التّوافق مع الوسيط المصري على اتفاق لحل مشكلة تأخير إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضحت حماس في تصريح صحفي، مساء أمس الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بشكل متزامن مع جثامين الأسرى "الإسرائيليين" المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين.
يأتي ذلك، خلال زيارة وفد قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأكد وفد قيادة الحركة على موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة. ومساء السبت الماضي، قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تأجيل إطلاق سراح االدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المفترض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى "الإسرائيليين" إلى جانب الاحتلال، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال "الإسرائيلي".
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، يوم السبت، عن 6 أسرى "إسرائيليين"، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان "الإسرائيلي" المدمر على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرًا "إسرائيليًا"، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.