ادعت تحقيقات جيش الاحتلال في هجمات إيلات أن " عناصر الشرطة المصرية كانوا يعلمون بوجود المهاجمين في المنطقة، وأن الصور الجوية للمنطقة التي دخل منها المنفذون تشير إلى أنهم كانوا قريبين من موقع كبير للشرطة المصرية، وأنه كان من الصعب تجاهل وجودهم خاصة وأنهم تواجدوا في المكان لمدة تزيد عن يوم". وزعم الاحتلال أن منفذي الهجوم هم نشطاء مصريون إسلاميون متطرفون ونشطاء من لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، مشيراً الى أن قوة تابعة للجيش المصري لم تحاول منع الهجوم في بدايته. وزعم أيضا بوجود فيديوهات ألتقطت بواسطة مروحية صهيونية تشير إلى إطلاق نار من عربات جيب تحمل مسلحين كانوا يرتدون سترة تشبه سترة الجنود المصريين تجاه مناطق مفتوحة بالقرب من الجانب المصرى وبعد وقت قصير أطلق هؤلاء المسلحون الذين كانوا يتمركزون على بعد عشرات الأمتار من الجانب المصرى ، قذيفة "R.P.G " تجاه إحدى الطائرات ثم أطلقوا النار من مدافع رشاشة. وإثر التحقيقات قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني ، بيني غنتس، اليوم الأربعاء، إجراء تغيير في العقيدة الدفاعية على حدود إسرائيل مع مصر. وبحسب قرار غنتس ففي المرحلة الأولى سيتم إجراء "تعزيز استخباري" جوا وبرا بواسطة طائرات بدون طيار، وزيادة القوى البشرية في المنطقة، وإجراء تغييرات في الطرق التي يعمل بها الجيش في منطقة السياج الحدودي. وفي المرحلة الثانية ستتم دراسة كافة الأنظمة بما في ذلك الاستعداد لبناء 100 كيلومتر أخرى من السياج الحدودي حتى نهاية العام الحالي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.