كشف الكاتب والصحفي الإسرائيلي العسكري لقناة 13 الفضائية العبرية، النقاب عن عميل الموساد في سوريا.
وقال "بن ديفيد" في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رجلنا في دمشق يتحدث للمرّة الأولى يوم الاثنين القادم على شاشة التلفزيون، يتحدث مقاتل جهاز الموساد الإسرائيلي الذي أرسل للعيش في دمشق بعد إيلي كوهين".
منشور الصحفي الإسرائيلي جاء مرفقاً بوسم "قائمة الاغتيالات" #רשימתחיסול، وهو الوسم الذي يستخدمه الصحفي الإسرائيلي نفسه في الترويج لسلسة تقارير له تحمل اسم "قائمة الاغتيالات"، سلسة تقارير نشر منها حتى الآن أربعة تقارير تتحدث عن أبرز عمليات الاغتيال التي تفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
التقرير الأول كان عن اغتيال مهندس العمليات الاستشهادية في حركة "حماس" يحيى عياش في قطاع غزة في العام 1995، أما التقرير الثاني كان عن المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الأردنية عمان في العام 1997 خالد مشعل.
أما التقرير الثالث فكان عن أكبر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي وأكثرها تكلفة وهي عملية اغتيال القيادي الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير "أبو جهاد"، الحلقة الرابعة كانت عن اغتيال الأسير المحرر لبناني الجنسية في سوريا، سمير القنطار والذي كان مسؤولا عن عملية نهاريا نهاية السبعينات سمير القنطار.
يبقى السؤال، ما علاقة عميل الموساد الإسرائيلي في سوريا، مع سلسلة تقارير "قائمة الاغتيالات" ؟، هذا السؤال ما سيجيب عليه تقرير الصحفي الإسرائيلي ألون بن ديفيد.
