تظهر أعراض الشيخوخة على البشرة مع التقدّم في السن، إذ أنها تفقد مرونتها ويبدأ مستوى الكولاجين بالانخفاض بعد بلوغ السيدة سن الثلاثين، ومن ثم تبدأ التجاعيد التعبيرية بالظهور، خاصة عند محيط العينين والفم بالإضافة إلى انتشار البقع الداكنة على سطح البشرة.

ورغم أن هذه المراحل التي تمرّ بها البشرة هي مراحل بيولوجية طبيعية، تبقى الحاجة إلى روتين عناية بالبشرة مركّز ومنتظم أمراً ملحاً.

1. أشعة الشمس

قد تكون أشعة الشمس من أكثر العناصر المؤثرة بصحة البشرة حيث أن الجذور الحرّة تؤدي إلى أكسدة خلايا البشرة ومنعها من التجدّد، وبالتالي إلى شيخوخة البشرة في سنّ مبكرة. ومن هنا يشدّد اختصاصيو الجلد على ضرورة استخدام كريمات واقية من أشعة الشمس حتى في فصل الشتاء.

2. الحاجة إلى الترطيب

لا يخلف اثنان على حاجة البشرة إلى الترطيب مهما كان نوعها. فالبشرة الدهنية كما البشرة الجافة بحاجة إلى الكريمات المرطّبة والمغذية وإن بتركيبات مختلفة. ولا يقتصر الأمر على استخدام هذه الكريمات إنما أيضاً يجب الإكثار من شرب الماء بمعدّل لا يقلّ عن الليترين ونصف الليتر في اليوم، لأن ترطيب الجسم يبدأ من الداخل وينعكس إيجاباً على نضارة البشرة وصحّتها.

3. الحاجة إلى النوم جيداً

يحتاج جسم الإنسان إلى ست أو سبع ساعات كي يحافظ على صحّته ونشاطه. لذا فإن النقص في عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم يؤدي إلى ظهور أعراض التعب والإرهاق ليس فقط على الصحة إنما أيضاً على البشرة.

4. تجنّب التدخين

التدخين هو العامل الثاني بعد أشعة الشمس الذي يؤثر بشكل سلبي في صحة البشرة ونضارتها. فالمدخّن تظهر على وجهه علامات التعب والترهّل قبل غيره. والسبب في ذلك يعود إلى أن المواد الكيميائية التي يحتوي عليها التبغ تتلف ألياف الكولاجين وتقلّل من الكيراتين الذي يساعد في صلابة الجلد. فضلاً عن أن التبغ يؤدي إلى خسارة الفيتامين C الضروري لتكوين الكولاجين ومحاربة الجذور الحرة.

5. الحالة النفسية

تتأثر البشرة بشكل كبيرة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فالتوتّر يؤدي إلى بطء عملية تجدّد الخلايا ويضعف من مناعتها حتى تصبح ضعيفة أمام الجذور الحرّة وأضرارها.