10.01°القدس
9.71°رام الله
8.86°الخليل
16.3°غزة
10.01° القدس
رام الله9.71°
الخليل8.86°
غزة16.3°
الجمعة 29 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

تجارة الموت.. صناعة تزدهر أكثر فأكثر

580 (1)
580 (1)

سجلت أكبر 100 شركة في العالم متخصصة في صناعة الأسلحة ارتفاعا في حجم عائداتها ومبيعاتها بنحو 4.6% في العام 2018. وتستأثر فرنسا لوحدها بنسبة 5.5% من حصة سوق السلاح.

وقال الكاتب غاييل دو سانتيس في تقرير نشرته صحيفة "لومانيتي" الفرنسية، إن فرنسا تحتل المركز الرابع في ترتيب أكثر الدول المصدرة للأسلحة في العالم.

وأخيرا نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) تقريره السنوي لأول 100 شركة مصنعة للأسلحة في العالم لعام 2018.

وحسب ما ورد في تقرير سيبري، تستحوذ فرنسا على 5.5% من حصة سوق السلاح بعائدات بلغت 23.2 مليار دولار (نحو 21 مليار يورو)، مسجلة بذلك ارتفاعا في مبيعاتها بنسبة 2.4% مقارنة بالعام الماضي.

ومن بين المئة شركة المسجلة في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، توجد ست شركات فرنسية، هي على التوالي مجموعة تاليس (9.5 مليارات دولار)، وشركة سافران (3.2 مليارات دولار) ونافال غروب (2.2 مليار دولار) وداسو للطيران (2.9 مليار دولار) وهيئة الطاقة الذرية الفرنسية والطاقة البديلة (2.3 مليار دولار) ونكستر (1.1 مليار دولار).

أميركا تتصدر

وأورد الكاتب أن فرنسا تأتي في الترتيب بعد كل من المملكة المتحدة (8.4% من حصة سوق السلاح) وروسيا (8.6%).

وتتصدر الولايات المتحدة الترتيب حيث حققت شركاتها المصنعة للأسلحة ارتفاعا في حجم معاملاتها بنحو 7.2% في العام 2018 بفضل سياسة إدارة دونالد ترامب، ويستحوذ الأميركيون على 59% من حصة السوق، أي ما يعادل 246 مليار يورو.

وفي العام 2015، ذكرت الأمم المتحدة أن 267 مليار دولار في السنة تكفي للقضاء على الجوع إلى غاية عام 2030.

وتحدث تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن سوق الأسلحة يتسع أكثر فأكثر، حيث ارتفعت أسهمه بنحو 4.6% في العام 2018 بحجم معاملات بلغ نحو 420 مليار دولار للشركات الكبرى الأولى في تصنيع الأسلحة، ويعادل هذا الرقم حجم إجمالي الناتج المحلي للنمسا في عام 2017، التي تحتل المركز 27 في ترتيب أغنى دول العالم.

ارتفاع الإنفاق العسكري

وأشار الكاتب إلى أن شركات تصنيع الطائرات تسجل تقدما هاما، حيث ارتفعت مبيعات شركة لوكهيد مارتن، التي تنتج طائرة أف 35 الأميركية، بنحو 5.2%

أما بوينغ فسجلت مبيعاتها ارتفاعا بنسبة 5.7%، وعلى الرغم من أنها مختصة أكثر في الطيران المدني، فإن 29% من عائداتها المالية تتأتى من أنشطتها العسكرية.

وقال الكاتب إن شركة إيرباص الأوروبية سجلت بدورها ارتفاعا في حجم معاملاتها في الأسلحة بلغ نحو 9%، في حين ارتفعت مبيعات شركة "داسو" الفرنسية، التي تصنع طائرات رافال الحربية، إلى نحو 30%.

واستفادت الشركات الروسية لصناعة الأسلحة من ارتفاع الإنفاق العسكري المحلي ومن نجاح أنظمة الدفاع المضادة للطائرات إس 400 التي تم نشرها خلال السنوات الأخيرة في كل من سوريا وتركيا.

وذكر تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أيضا أن ارتفاع الإنفاق العسكري في تركيا كان في صالح المجمع الصناعي العسكري، حيث افتكت شركتان تركيتان لتصنيع الأسلحة مركزين لها في ترتيب أكثر مئة شركة مصنعة للأسلحة في العالم، وحققت الشركات التركية ارتفاعا في حجم معاملاتها العسكرية بنسبة 22% خلال العام الماضي.