اشتكى الأسرى في سجون الاحتلال، من الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم عند نقلهم عبر معبر الرملة بواسطة ما تعرف بالبوسطة. وقال نادي الأسير في بيان له الثلاثاء 2/10/2012م، إن معاناة الأسرى أثناء نقلهم باتت في وضع لا يمكن أن يحتمل؛ نتيجة للظروف السيئة والصعبة التي تنتج عنها. وبينت التقارير الخاصة بالنادي ومن خلال المتابعة القانونية، أن إدارة السجون تتعمد نقل الأسرى يوم الخميس، حيث تمتد لساعات الفجر وحتى منتصف الليل، في رحلة يشوبها كثيرا من الذل والهوان. الأسير رامي أنور مبارك، من بلدة سلواد المحكوم إداريا للفترة الثانية على التوالي( 6 شهور كل فترة)، أكد أن غرفة الانتظار في معبر الرملة، لا يوجد بها حمام أو مروحة، ولا هواء أو ماء نقي وصحي من الصنبور، وهي مليئة بالصراصير، ويقتصر الطعام على "نقانق" أصابع صغيرة دون قلي بعدد 4، وشرائح خبز عدد 2. وقال الأسير مبارك إن القيود الحديدية لا تفارق أرجلهم على مدار 3 أيام متتالية، حتى تسببت بتمزق للجلد، وظهور التقيحات، ونزف الدم. ولفت الأسير في حديثه، إلى أن أحد الأسرى كان يعاني من صرع وفجأة سقط على أرض الباص، فرفض السجانون الوقوف ومعالجته، وهو موجود في مجدو، ولديه قرار من المحكمة بوجوب نقله بسيارة خاصة، وبالرغم من ذلك لم تلتزم إدارة السجون بذلك القرار، بل تصر على المضي في ممارساتها القمعية وتعذيب الأسرى.