22.79°القدس
22.55°رام الله
21.64°الخليل
25.19°غزة
22.79° القدس
رام الله22.55°
الخليل21.64°
غزة25.19°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

أوقعت قتلى وجرحى..

خبر: أردوغان يعلن قصف أهداف سورية على طول الحدود

واصل الجيش التركي حتى فجر الخميس 4/10/2012م، قصف أهداف عسكرية سورية، فيما سمعت انفجارات ضخمة وقعت جراء ذلك داخل سوريا. وقالت وكالة الأناضول التركية إن القصف التركي :"جاء رداً" على ما وصفته أنقرة بالقشة الأخيرة بعد مقتل خمسة من مواطنيها بسبب قذائف سورية. وعقدت الحكومة التركية على الفور اجتماعاً طارئاً, بعد أن أجرت اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي". وبحث البرلمان التركي تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا. وبعثت تركيا برسالة إلى مجلس الأمن تشكو فيها سوريا وتتهمها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الحكومة ستطلب من البرلمان الموافقة على عملية عسكرية ضد سوريا. وقال "أبو سامي" من تنسيقية "تل أبيض" بسوريا :"إن ضابطين من الجيش النظامي السوري قتلا وفر جنود آخرون جراء القصف التركي". في غضون ذلك أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة مساء الأربعاء مساندتهما لتركيا بعد مقتل خمسة مدنيين أتراك بقذائف سورية. وبينما واصلت أنقرة قصفها لأهداف عسكرية سورية مساء الأربعاء وفجر الخميس، تنصلت دمشق من الحادثة ونسبتها إلى "إرهابيين". وأعلن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" مساء الأربعاء أن القوات التركية قصفت بالمدفعية أهدافاً عسكرية سورية قريبة من الحدود. وقال عقب اجتماعات طارئة للقيادات السياسية والعسكرية التركية إن :"هذا الهجوم (السوري) استدعى رداً فورياً لقواتنا المسلحة التي قصفت على طول الحدود أهدافاً تم تحديدها بواسطة الرادار". وأضاف أردوغان -الذي اتصل عقب القصف بالأمين العام للناتو "أندرس فوغ راسموسن" والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"- أن بلاده لن تبقى مكتوفة اليدين في مواجهة "استفزازات" النظام السوري، على أن يكون الرد في إطار القانون الدولي. جاء ذلك بعدما قتل خمسة مدنيين أتراك هم أم وأطفالها الثلاثة وسيدة أخرى، وأصيب عشرة آخرون بينهم أفراد من الشرطة، حين أصابت قذيفة أو قذائف هاون من الجانب السوري منازل في بلدة "أكشاكالا" التركية، وفقاً لمصادر تركية. وتقع هذه البلدة في محافظة "شاني أورفه" قبالة بلدة "تل أبيض" التابعة لمحافظة الرقة السورية التي سيطر عليها الجيش الحر يوم 19 سبتمبر/أيلول الماضي. ومنذ ذلك الوقت، قام الجيش السوري بمحاولات كثيرة لاستعادة البلدة والمعبر الحدودي فيها مستخدما الأسلحة الثقيلة، لكن بلا جدوى. [title]دعم غربي[/title] وبطلب من تركيا العضو في الحلف الأطلسي، عقدت دول الناتو مساء الأربعاء اجتماعاً طارئاً على مستوى السفراء في بروكسل، بينما كان مجلس الأمن يبحث بدوره التطورات الأخيرة على الحدود التركية. وأعلن الحلف في بيان أنه "يواصل الوقوف إلى جانب تركيا، ويطالب بالوقف الفوري لمثل هذه الأعمال العدائية ضد دولة حليفة، ويحث النظام السوري على إنهاء الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي". وأضاف أن القصف السوري "يمثل سببا لأكبر قلق للحلفاء الذين يدينونه بقوة". [title]دمشق تحقق[/title] وفي دمشق، قال وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي" إن بلاده تحقق في مصدر القذيفة (أو القذائف) التي أطلقت من سوريا، لكن تلفزيونها الرسمي سارع إلى تحميل "إرهابيين" مسؤولية الحادثة. وعزّى الزعبي تركيا في القتلى الخمسة، وقال إن سوريا :"تحقق بجدّ في الحادثة" التي تعد الأخطر منذ إسقاط الدفاعات السورية طائرة تركية في يونيو/حزيران الماضي. وفي إشارة إلى ضرورة تجنب تصعيد عسكري محتمل، دعا الوزير السوري إلى توخي العقلانية والمسؤولية، مشيراً إلى انتشار "مجموعات إرهابية" مسلحة على الحدود الطويلة بين سوريا وتركيا.