استنكرت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، إقدام جامعة فلسطين على منع وتأخير دخول الطلبة لقاعات الامتحانات لحوالي نصف الوقت المخصص، بحجة عدم تسديدهم كافة الرسوم الجامعية، وعليه فإنها تطالب إدارتها فوراً بالعدول عن إجراءاتها التعسفية، بما يعزز منظومة التعليم الوطني، وحق الفقراء في التعليم في ظل الأوضاع الراهنة.
من جانبه وصف المتحدث باسم الحملة "رامي محسن" أنّ جامعة فلسطين تتجاهل المعاناة الخانقة، التي يمر بها سكان قطاع غزة من حصار وتدني الدخل وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، داعياً الحكومة الفلسطينية إلى تفعيل صندوق دعم الطالب الجامعي، وتحييد الجامعات عن التجاذبات السياسية، ودعم موازنات الجامعات التي خفضتها منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، بما في ذلك إيلاء التعليم الجامعي الحكومي والتقني أهمية قصوى، بما ينسجم مع احتياجات السوق المحلي. كافة مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للوقوف أمام هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق التعليمية.
وتنظر الحملة الوطنية بقلق بالغ لمثل هذه الإجراءات التي من شأنها حرمان مئات الطلبة من الحصول على حقهم في التعليم الأمر الذي يعتبر مخالفاً للقوانين المحلية والدولية ذات الصلة بالحق في التعليم.
كما وطالبت الحملة إدارة الجامعة بالتراجع الفوري عن سياستها المالية التي تضر بالمسيرة التعليمية، واصفة قراراتها المالية الأخيرة بأنها "متاجرة بالبرنامج التعليمي.