هل بطاريات الأمل والتفاؤل والعزيمة لديك بحاجة إلى بعض الشحنات الإضافية؟.. اليوم رماني جوجل بموقع جميل حقا، آثرت أن أشارككم السبب الذي جعلني أقول عليه ذلك.. الموقع يعتمد على زواره ليحكوا مواقف إيجابية فعلية من الحياة مرت بهم. [b]اليوم،[/b] وبدون سابق إنذار، فـُصلت من وظيفتي كمصمم مواقع انترنت، وكان لزاما على الرحيل عن الشركة، وبينما أسير إلى حيث ركنت سيارتي، وجدت أنها قد سـُحبت من مكانها لأني تركتها فوق جزء صغير من المساحة المخصصة لحنفيات إطفاء الحريق. أكملت طريقي وأشرت لسيارة تاكسي، وبعدما ركبت فيها، سألني سائقها عن يومي وكيف كان، فحكيت له عن كل شيء. بعدما استمع لي، أخبرني ذلك السائق أن الراكبة التي كانت تركب قبلي كانت قد بدأت شركتها الخاصة لتصميم المواقع، وتبحث دون جدوى عن مصمم مواقع يساعدها في عملها، وأعطته بطاقتها في حال كان يعرف أي شخص مناسب. مرر السائق البطاقة لي، وما أن وصلت بيتي حتى اتصلت بهذه السيدة، وعندي موعد مقابلة توظيف معها غدا! [b]اليوم، [/b]وبينما أنا نائم على سرير معدني صغير، استيقظت على صوت ابنتي الصغيرة وهي تناديني، وفتحت عيني لأجد ضحكتها الجميلة، لقد فاقت صغيرتي من غيبوبة استمرت 98 يوما. [b]اليوم،[/b] فتحت بابي لأجد ذلك المتشرد السابق الذي كان ينام بالقرب من سكني، ومنحته بذلتي من 10 سنوات. وقف ببابي يخبرني أنه اليوم يملك الوظيفة والمنزل والعائلة، وأنه ارتدى هذه البذلة التي أعطيته إياها في كل مقابلات التوظيف التي ذهب إليها، ثم شكرني. [b]اليوم،[/b] وبينما أخي الذي يعمل في وظيفة رئيس مهندسي البرمجيات لدى فيسبوك، يزورنا في مدينتنا، عرضت عليه شبكة الراديو المحلي إجراء حوار معه حول وظيفته، وبينما يتحدث مع المعلق سأله، ما أهم شيء ساهم في نجاحك، فأجابه أخي: كان في حياتي وأنا صغير عشقان، الأول عشق لرياضة كرة السلة، والثاني عشق للبرمجة على الحواسيب، وبعدما فقدت ساقيي في حادث سيارة وعمري 16 سنة، قررت أن أصب كل حبي في البرمجة، فلم يعد لممارسة رياضة كرة السلة نصيب، وهذا هو ما أوصلني للجلوس معك هنا وإجراء هذا الحديث! [b]اليوم،[/b] وبينما أفتح متجري، وجدت مظروفا فيه 600 دولار ومعه رسالة قصيرة، قالت: منذ خمس سنوات مضت، سرقت متجرك وأخذت منه طعاما بقيمة 300 دولار. سامحني، لقد كنت في أشد درجات اليأس والحاجة. هذه هي قيمة ما سرقت، مع مضاعفتها للتعويض عن كل شيء. حين وقعت هذه السرقة، شعرت بأن السارق فعل فعلته بحثا عن طعام يأكله، فلم أبلغ الشرطة عن هذا الحادث. [b]اليوم،[/b] عانقني ابني وقال لي: أنت أفضل أم في العالم كله. على سبيل المداعبة سألته، وهل تعرف كل الأمهات في العالم كله؟ فعانقني وقال لي: نعم، فأنت عالمي كله. [b]اليوم، [/b]لا زال أمامك متسع من الوقت لتجعله أفضل من أمس. لا تضيع الفرصة. تحلى بالشجاعة وحاول مرة أخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.