مع ثورة الاتصالات العالمية اللامحدودة، أصبحت منطقة الشرق الأوسط تضم أسرع كابلات اتصالات بحرية بالعالم، حيث بات من الممكن نقل البيانات بسرعة تصل إلى 100 غيغابايت بالثانية في بعض الأجزاء من منظومة الكابلات. ومن شأن هذه السعات العالية في نقل البيانات أن تلبي المتطلبات المتزايدة من جانب مشغلي خدمات الاتصالات بالمنطقة لتقديم خدمات ربط أسرع وأكثر فعالية بين دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. وأعلنت شركة تشغيل الكابلات البحرية غلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي" ومقرها الرئيس العاصمة القطرية الدوحة، عن تقديم هذه السعات العالية عبر استخدام تقنيات "دي دبليو دي إم" المتطورة، مما أسهم برفع مجموع سعة نقل البيانات في بعض أجزاء المنظومة البحرية إلى قرابة 10 تيرابت بالثانية. من جهته عبر عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غلف بريدج إنترناشونال أحمد مكي، عن فخره بوجود الشركة في طليعة شركات تشغيل كوابل الاتصالات البحرية بالعالم التي تتيح لعملائها سعة نقل بيانات تصل إلى مائة جيجابت بالثانية. وأضاف مكي "بدأت أسواق قطاعات الاتصالات الناشئة تدرك مؤخرا الفوائد المترتبة من استخدام سعات عالية لنقل البيانات، الأمر الذي يعزز فرص نمو تلك القطاعات ويزيد من تنافسيتها في الأسواق المحلية". يُذكر أن منظومة كابلات "جي بي أي" تسعى لتوفير أول ربط مباشر عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية عالية السعة بين كافة دول منطقة الخليج العربي معا، وربطها مباشرة بأوروبا وأفريقيا وآسيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.