رفض نقيب الصيارفة محمود مراد الحديث عن فلتان في السوق، لافتا في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن ما يجري يندرج في إطار معادلة العرض والطلب التي تتحكم عادة بالأسواق وتتأثر بالظروف الأمنية والسياسية.
وشدد مراد على أن الصيارفة لا يتحملون مسؤولية ارتفاع سعر الصرف وعلى أن هامش الربح بالنسبة لهم لم يتغير، وحده حجم السيولة ارتفع.
وردا على سؤال، استبعد مراد ما يحكى عن إمكانية وصول سعر صرف الدولار لحدود الـ3000 ليرة.
وأكد لـ"الشرق الأوسط" أن الإشاعات تفعل فعلها في هذا المجال وأن أي انفراج سياسي وبالتحديد على الصعيد الحكومي كفيل بخفض سعر الصرف كما حصل عند تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة.