اعتصم عشرات الصحفيين الفلسطينيين بغزة تضامناً مع زملائهم المعتقلين -في الضفة الغربية- من قبل الأجهزة الأمنية. وطالب هؤلاء خلال وقفة تضامنية السبت6/10/2012م نظّمتها نقابة الصحافيين بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين وليد خالد ومحمد منى مؤكدين أن اعتقالهم جريمة أخلاقية ووطنية ومهنية. ورفع الصحفيون المتضامنون لافتات تؤكد على ضرورة وقف الملاحقة الأمنية في الضفة واعتقال أصحاب الكلمة والصورة. وتعتقل أجهزة أمن السلطة الصحافي "وليد خالد" من سلفيت منذ الثامن عشر من سبتمبر، بعد أيام قليلة من تحرره من سجون الاحتلال وقضاء ما يزيد على 18 شهرا، وقد أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام والكلام منذ لحظة اعتقاله. كما تعتقل الصحافي "محمد منى" من مدينة نابلس واعتقل في الثالث والعشرين من سبتمبر، ومددت المحكمة توقيفه لمدة 15 يوماً، وهو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال واعتقل سابقاً خمس مرات من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة. وأكد نقيب الصحافيين "ياسر أبو هين" أنّ حملة الإستدعاءات والملاحقات المجرمة بحق صحفيي الضفة المحتلة، عملية إرهاب منظمة وومنهجة لإسقاط الأصوات المهنية. وطالب أبو هين رئيس السلطة "محمود عباس" بتنفيذ المزاعم التي وصف فيها الضفة الغربية بأنها واحة من الحريات، كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود ورؤساء ومدراء المنظمات الحقوقية والإعلامية بإنهاء صمتها تجاه تلك انتهاكات أمن السلطة. من جانبه، قال النائب في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر :"نرفض جميع إجراءات الفصل الوظيفي ومصادرة الحريات واعتقال الصحفيين بالضفة". ودان الأشقر خلال كلمته بالوقفة اعتقال الصحفيين وطالب زملاءهم في غزة والضفة بالتضامن معهم وفضح ممارسات سلطة رام الله. ودعا أمين سر النقابات المهنية بغزة "محمد صيام" الأجهزة الأمنية في الضفة لاحترام قرارات المحاكم والإفراج عن الصحفيين: وليد خالد ومحمد منى، عاداً أن ملاحقة السلطة للصحفيين يعبّر عن ضعفها وخشيتها من الحقيقة. وطالب صيام المؤسسات الإعلامية بصياغة ميثاق شرف يمنع الاعتقال السياسي واعتقال الصحفيين المهنيين الذين يبحثون عن الحقائق. [img=102012/re_1349520443.jpg]صحفيو غزة يتضامنون مع زملائهم[/img] [img=102012/re_1349520486.jpg]الصحفيون يدينون اعتقال زملائهم[/img] [img=102012/re_1349520727.jpg]صحفيو غزة[/img] [img=102012/re_1349520942.jpg]دانوا استمرار الاعتقالات[/img]