أكدت شركة صناعة السيارات اليابانية، نيسان موتور، الثلاثاء، أنها لا تدرس إنهاء تحالفها مع شركتي "رينو" و"ميتسوبيشي"، بخلاف ما أوردته تقارير إعلامية.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، ذكرت أن مسؤولي نيسان، "يسارعون بوضع خطة طوارئ سرية لمواجهة الانفصال المحتمل" عن رينو.
وأرجعت الصحيفة البريطانية ذلك، إلى القضية المالية التي تورط فيها الرئيس السابق للتحالف كارلوس غصن، وما زالت تلقي بظلالها على التحالف القائم منذ 20 عاما.
وقالت الشركة اليابانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها لا تفكر بأي شكل في إنهاء التحالف.
وفي 12 آذار/ مارس 2019، أعلنت الشركات الثلاث لصناعة السيارات، تشكيل مجلس إدارة جديدة للتحالف بينها، كأساس للتحسين المستمر ودعم النجاح في المستقبل، في أعقاب فضيحة سوء السلوك المالي التي أسقطت غصن، الرئيس السابق للتحالف.
وأصبح مجلس الإدارة منذ ذلك الحين، يعقد اجتماعات على أساس شهري، بمثابة الهيئة الوحيدة التي تشرف على العمليات والحوكمة في التحالف.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اتفق جميع أعضاء مجلس الإدارة على برامج لتعزيز وتسريع الكفاءة التشغيلية للتحالف لصالح الشركات الأعضاء.
وأوضح البيان، الصادر الثلاثاء، "التحالف هو مصدر القدرة التنافسية لشركة نيسان، لتحقيق نمو مستدام ومربح.. سنتطلع إلى مواصلة تقديم نتائج مربحة لجميع الشركات الأعضاء".
وجرى توقيف غصن، بطوكيو، في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، بتهمة ارتكاب "مخالفات مالية" عندما كان رئيسا لـ"نيسان"، التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.
ودخل غصن، السجن لمدة 130 يوما، وأُفرج عنه لاحقا بكفالة بانتظار بدء محاكمته في نيسان/ أبريل 2020، حيث كان يخضع لمراقبة.
وفي 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ألبرت سرحان، أن القضاء تسلم طلبا من الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، من أجل توقيف غصن، بعد فراره من اليابان، ووصوله إلى بيروت.