استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج "مؤسسة القدس الدولية" و"مؤسسة وقف رعاية الأسرة الفلسطينية" على قائمة ما يسمى "الإرهاب"، بزعم ارتباطهما بحركة "حماس"، نافية في الوقت ذاته أي علاقة للحركة بهاتين المؤسستين. وقالت الحركة في بيان له "إن إدراج الولايات المتحدة مؤسستين تعملان لصالح شعبنا على قائمة الإرهاب قرار جائر وسلوك منحاز للاحتلال ومخططاته". وأضافت: "إنَّنا في حماس نستنكر بشدَّة هذا القرار الذي يعمّق معاناة شعبنا المشرّد داخل فلسطين وخارجها بفعل الاحتلال وتواطؤ القوى الدولية"، مشيرة إلى أن هذا القرار "يتساوق مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في محاربة شعبنا الفلسطيني والمؤسسات الداعمة لحقوقه العادلة. ونفت "حماس" المزاعم الأمريكية بحق المؤسستين، وأكدت أن "لا علاقة للحركة بالمؤسستين المذكورتين"، مطالبة وزارة الخزانة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار "الجائر"، وداعية في الوقت ذاته منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية وأحرار العالم إلى التحرّك ضد هذا القرار "المنحاز للاحتلال ومخططاته". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجت المؤسستين على لائحة ما يسمى "الإرهاب"، بزعم أنهما "تخضعان لسيطرة "حماس" وتعملان بالنيابة عنها وتقدمان الدعم المالي لها". وبموجب القرار تجمد أصول المؤسستين الواردة أسماؤهما على اللائحة الموجودة في الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة أشخاص أمريكيين, ويمنع الأمريكيون من التعامل معهما. وذلك في الوقت الذي لم تُعلن فيه واشنطن ما إذا كانت المؤسستان تملكان أصولاً أمريكية.