قالت صحيفة (هآارتس) الصهيونية، إن الأزمة في العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني الناجمة عن مقتل خمسة من الجنود المصريين الأسبوع الماضي، لم تنته بعد، موضحة أن العلاقات المصرية الصهيونية على وشك الانهيار، بسبب الاستجابة العكسية الخاطئة لوزير الجيش الصهيوني، يهود باراك، والتي وصفتها بالحماقة. وأشارت إلي خطأ باراك عندما اتهم مصر بأنها تعاملت بضعف في الحرب على الإرهابيين، متمنيةً أن يتم استبدال الحماقة التي أدى إليها الرد الصهيوني على مصر، بالحكمة التي من شأنها تهدئة الموقف. وانتقدت الصحيفة تعامل وزارة الجيش الصهيونية مع هذه الأزمة، ووصفت إجاباتها بالغامضة والمراوغة، منتقدة التصريحات الصهيونية بأن "الجيش الإسرائيلي قادر على التحقيق في ذلك"، مشيرةً إلى التجارب التي أثبتت أن التحقيقات العسكرية تميل دائماً إلى التستر على الحقائق غير المريحة. وأشارت الصحيفة إلى عدد من الأسئلة غير المفهومة المتعلقة بالإجراءات والأوامر والأساليب الإشرافية والتنفيذية للجيش الصهيوني على طول الحدود، وليس فقط أثناء الحادث، مثل "لماذا لم يتم اكتمال الجدار "الأمني" العازل على الطول مع إيلات منذ فترة طويلة ؟ وهل كان هناك معلومات استخباراتية عن هجوم إرهابي محدد؟ وهل اتخذ الجيش الصهيوني الإجراءات المناسبة لحماية حدوده؟ وما الذي حدث بالتحديد في ساحة المعركة أدى إلى دخول القوات الصهيونية إلى الحدود المصرية؟ ولماذا تم إطلاق النار على الجنود المصريين؟ وهل كانت هناك أوامر تسمح للجيش الصهيوني بالدخول إلى سيناء؟
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.