أعرب حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن عن قلقه البالغ إزاء استهتار دولة الاحتلال بالقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، ومواصلتها تحدي العالم بانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. ودعا الحزب في رسالة وجهها إلى العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" إلى المبادرة؛ لطلب عقد جلسة طارئة للقمة العربية، مخصصة للبحث في أنجع السبل التي تردع دولة الاحتلال عن الإمعان في اعتداءاتها، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن لبحث هذه التعديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة معها، حيث أن للأردن حقّ الولايات العامة على المقدسات في القدس. وأشارت الرسالة إلى تواصل أعمال حفر الأنفاق، وتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى حدائق تابعة لبلدية الاحتلال، وتدنيس المسجد المبارك بالسماح لقطعان المغتصبين باقتحامه، وممارسة أعمال مستفزة فيه، والحيلولة دون تمكين المصلين المسلمين ولاسيما الشباب من الصلاة فيه، والإعلان سلطات الاحتلال نيتها تقاسم الصلاة فيه بين المسلمين واليهود، على غرار ما فعل في المسجد الإبراهيمي المبارك في مدينة الخليل، فضلاً عن تهجير أبناء القدس، والتضييق عليهم، وبناء جدار العزل، وهدم المنازل، وتحميلهم ضرائب لا قبل لهم بها، كما قالت الرسالة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.