استبعد محللان سياسيان تصعيد إسرائيلي كامل على قطاع غزة في ظل ما يشدّه حالياً قطاع غزة من قصف إسرائيلي ورد المقاومة الفلسطيني على ذلك بقصف المواقع العسكرية المحاذية للقطاع بأكثر من (50) قذيفة وصاروخ، وأشادا برد المقاومة المشترك بين الجناح العسكري لحماس كتائب القسام والجناح العسكري للجهاد الإسلامي سرايا القدس. وعدّ "صالح النعامي" المختص بالشأن الإسرائيلي القصف الإسرائيلي الذي أوقع (15) جريحاً منذ الأمس، يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال للحفاظ على قوة ردع الجيش الإسرائيلي . وقال في تصريح [color=red]لفلسطين الآن [/color]" إن (إسرائيل) غير معنية في تصعيد الوضع في غزة خاصة وأن هناك تغييرات إقليمية في مصر وسوريا خاصة". مستدركا " الأمر يعتمد على رد المقاومة ". وأشار إلى أن دخول "القسام" خاصة على خط المواجهة خالف الاعتقاد الإسرائيلي من أن حماس لن تحرك ساكناً أمام الاعتداءات المتكررة خوفاً على حكمها ومصالحها في غزة. من جهته أشاد المحلل والكاتب السياسي "مصطفى الصواف" بالرد المشترك "بين القسام والسرايا " على " عمليات "الإرهاب الإسرائيلي" في غزة. وقال في تصريح [color=red]لفلسطين الآن [/color]:" الرد المشترك خطوة في الاتجاه الصحيح للعمل المقاوم ، وربما تشجع على ما ننادي به وهو تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمقاومة لرسم سياسات الرد وتوزيع الأدوار بدلا من العشوائية". ونبّه إلى أن ذلك يقطع الطريق أمام الاحتلال للاستفراد بأي فصيل فلسطيني وقد نجح في ذلك، مشدداً على أن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته جوهر أساس في مواجهة عدو يسعى دائماً إلى زرع الشقاق بين الفصائل المختلفة.