23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
27.45°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة27.45°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: التميمي للقسام: "نحن في انتظار مفاجأة كل عام"

أبرقت الأسيرة المحررة أحلام التميمي تحيتها للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام في ذكرى مرور عام على صفقة "وفاء الأحرار" وتحررها من الأسر الإسرائيلي. ووجهت المحررة التميمي في لقاء خاص مع صفحة "قبر رقم 9" على الفيسبوك رسالة لكتائب القسام قالت فيها: "تعودنا يا قسام أن تهدونا في كل عام مفاجئة ونحن وأسرانا بانتظار مفاجئتكم هذا العام". وتابعت: "كما قلتها وأنا داخل الأسر إن خلفي الرجال الرجال ما زلت أقول إن الرجال الرجال على موعد مع الأسرى خلف القضبان تحت شمس الحرية لأنهم ما عرفوا إلا الفعل الصادق والوعد الصادق". وعند سؤال التميمي عن تواصلها مع الأسرى داخل السجون وعن معنوياتهم، قالت: "أنا شخصيا بفضل الله وبحكم عملي الإعلامي لأجل الله ثم من أجل الأسرى على تواصل دائم مع الأسرى خلف القضبان بشتى الطرق المتاحة وصدقا إني لأراهم وبعد انتصارهم في الإضراب الأخير على السجان هذا الانتصار الرباني والذي ما كان الا رسالة من الله أن اصبروا وصابروا ففرج الله قريب ... رأيتهم بمعنويات تناطح السحاب وأملهم بالتحرر يتجدد يوماً تلو الآخر". وفي رسالة وجهتها التميمي إلى الأسرى قالت: "تأكدوا يا أسرانا أن لله جنود على الأرض.. (قل لئن شكرتم لأزيدنكم).. فأكثروا من شكر الله في السراء والضراء وحين البأس وسترون فرج الله قادم إليكم من حيث لا تحتسبون. وعن أكثر ما أثر فيها وسعدت به بعد عام من الإفراج عنها قالت: "أكثر ما اثر في بعد عام من التحرر وفرحت له جدا أني وجدت والدي الختيار ما زال حيا وان أكرمني ربي نعمة خدمته بعد عناء البعد والحرمان ولا أجمل من لحظات خدمة الوالد بكل ما يحتاجه وسماع كلمات الرضا منه". وتابعت: "أكثر ما أحزني بعد عام من التحرر هو حال الناس وقيام اغلب المصالح على أساس المال وبمصالح اقتصادية". وفيما يتعلق بأحوال الأسرى المفرج عنهم واندماجهم في المجتمع قالت التميمي: "كان من الملاحظ للجميع أن المحررين خرجوا بهمة عالية جدا وبدا ذلك واضحا على أشكالهم وقوة خطاباتهم ولطالما عقد العدو اجتماعات لتحديد خطط من اجل كسر شوكة الأسرى بدأها الصهيوني (بن غوريون) عندما قال إننا سنخرج الأسرى مجانين من السجون وحال المحررين عند تحررهم إعلان لفشل خطة بن غوريون وأتباعه من بعده". وعن تفاعل المحررين وعملهم لنصرة إخوانهم الأسرى أجابت التميمي: "اعتقد أن المحررين لم يعطوا الوقت الكافي لكي يعملوا من اجل قضية الأسرى وذلك لأنهم انفتحوا على حرية وعالم مليء بالأشياء التي لم يعتادوا على رؤيتها". وتابعت: "اعتقد أن من حق المحررين أن يأخذوا استراحة محارب عانى من الأسر، علما أن عدد من المحررين قاد مسيرة تدويل قضية الأسرى عبر سفره الدائم من بلد إلى بلد لنشر واقع حال الأسرى داخل السجون ولفضح جرائم مصلحة السجون أمثال المحرر تيسير سليمان وزاهر جبرين وغيرهم، نعم جهد المحررين قليل حول هذه القضية ولكنه ليس معدوم وما اعلمه أن هناك ترتيب وخطه سيطبقها المحررون في مطلع العام المقبل ستسهم بالكثير لصالح قضية الأسرى ولو أني أرى أن العمل في قضية الأسرى عام ولا يقتصر على فئة معينة".