أكد المهندس محمد الرياطي ممثل مدير عمليات الوكالة بالوسطى أن جهودا تبذل من أجل إنهاء معاناة متضرري عدوان ٢٠١٤ من خلال تذكير المانحين بضرورة اغلاق هذا الملف فورا وإيجاد التمويل اللازم لمساعدتهم ، مشيرا إلى لقاء مدير عمليات الوكاله مع الإدارة العامة في الوكالة بالعاصمة الاردنية عمان حيث كان ملف أضرار ٢٠١٤ في مقدمة الملفات للبحث والنقاش وإيجاد الحلول على طاولته وننتظر نتائج هذا اللقاء بعد عودته وأتمنى أن يكون إيجابياً لتخفيف معاناة المتضررين.
وقال المهندس أبو عمر الرياطي "خلال لقاء نظمته لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ بالوسطى بحضور نائبه سامي الصالحي والمهندس معين مقاط مسؤول ملف الأضرار في الوكالة وواصف أبو مشايخ رئيس لجنة المتضررين بالوسطى والدكتور إبراهيم المصري وأعضاء اللجنة وعدد من أصحاب المنازل المتضررة وذلك في مدرسة بنات المغازي الأعدادية إ أن الوكالة أطلقت عدة نداءات استغاثة للدول المانحة من أجل حثها للتبرع من أجل تعويض المتضررين ".
وأكد ممثل مدير عمليات الوكاله بالوسطى أن الأخوة المسؤولين يقدرون معاناة المتضررين وقضيتهم ومطالبهم العادلة ويعملون جاهدين لمساعدتهم في حالة توفر الاموال مشيرا الى أن الدعم الذي تتلقاه الوكالة من الدول يخصص لمتضرري الهدم الكلي بناء على طلبهم.
ونوه الرياطي إلى البرامج الأساسية التي تستنزف ميزانية الوكالة وهي التعليم والصحة والخدمات الأجتماعية وميزانية الطوارئ .
وقال المهندس الرياطي" أن الوكالة مع التعبير السلمي لحقوق اللاجئين مشيدا بوعي المتضررين بالمحافظة على ممتلكات الوكالة أثناء وقفاتهم والتي لم ثؤتر على مواصلة تقديم الخدمات".
وبدوره أعطى المهندس معين مقاط مسؤول ملف الأضرار في وكالة الغوث شرحا وافيا عن أخر تطورات ملف الأضرار وعدد المنازل التي هدمت بالكامل والمنازل التي تضررت بشكل كلي أو جزئي أو بليغ وطفيف وكذلك قيمة المبالغ المالية التي تبرعت بها الدول لصالح هذا الملف.
وقال م. مقاط أنه بعد انتهاء عدوان ٢٠١٤ انتشرت الفرق الفنية والهندسية لحصر الأضرار الناجمة عن العدوان والتي كانت كارثية ولم يسبق لها مثيل ،مشيرا إلى أن عدد الوحدات التي هدمت وتضررت تجاوزت ١٤١ ألف.
وأكمل أننا بعد الانتهاء من حصر الأضرار على الفور بدأنا بصرف المبالغ والدفعات المالية ولكن بعد مرور سنتين على العدوان بدأت الدول تقنن الدعم فكان التوجه بالاتفاق مع المجتمع المحلي لدى الوكالة بأن تكون الأولوية للهدم الكلي حيث انتهينا من اعادة بناء 7000 منزل ولم يتبق سوى 400 منزل.
وأشار الى أن عدد المنازل المتضررة جزئي و بليغ وطفيف تجاوز 129 ألف منها 70 ألف ثم تعويضهم بالكامل او صرف لهم دفعات منهم ولم يتبق منهم الا 52 ألف من بينهم الجزئي البليغ.
وأكد مقاط ان الوكالة لن تترك احد من المتضررين وستعمل على تعويضهم عندما تتوفر الاموال.
وبخصوص المنحة السعودية قال "لحتى الان لم نستلمها بالرغم أننا وقعنا عليها وستخصص لتكملة ما تبقى من منازل الهدم الكلي نافيا في نفس الوقت تخصيص جزء منها لتعويض المتضررين المصنفين حزئي بليغ الا في حالة واحدة ان يزيد جزء من المبلغ واخبار الدولة المانحة والحصول على موافقتها ان هذه الزيادة ستصرف للمتضررين جزئي بليغ.
وبدوره تحدث الدكتور ابراهيم المصري عن الأثار النفسية التي تعرض لها المتضررين من جميع النواحي.
وكان واصف أبو مشايخ قد رحب بالضيوف مؤكدا على أهمية هذا اللقاء واطلاع أصحاب المنازل المتضررة على أخر تطورات ملفهم المهمش منذ خمس سنوات مشيرا الى معاناتهم وصبرهم وتحملهم ومطالبا الوكالة بسرعة إغلاق هذا الملف ومشددا على أهمية الوقفات السليمة للمطالبة بحقوق المتضررين.
وشهد اللقاء نقاشا معمقا من قبل المتضررين عن معاناتهم ومطالبهم بسرعة التعويض واغلاق الملف الذي طال انتظاره.






