11.12°القدس
10.82°رام الله
9.97°الخليل
17.13°غزة
11.12° القدس
رام الله10.82°
الخليل9.97°
غزة17.13°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

بوينغ من أكبر شركة طيران عملاقة إلى شركة الأزمات

وكالات - فلسطين الآن

تعتبر بوينغ من أكبر شركات الطيران في العالم وهي شركة أمريكية تتخذ من شيكاغو مقراً لها. كانت بداية الشركة في 15 يوليو 1916 وتأسست على يد وليام بوينغ، وتعد شركة إيرباص الأوروبية المنافس الوحيد لها في سوق الطيران المدني والعسكري. 

وفي عام 2003 اختار الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش مقر الشركة وقاعة الإنتاج الضخمة لإلقاء خطابه الشهير حول الطيران، بمناسبة مرور 100 عام على أول طيران نفذه الأخوان رايت والذي تعهد فيه ببقاء الولايات المتحدة الدولة التي سوف تقود العالم في حقل الطيران خلال المائة العام القادمة، كما كان عليه الحال في القرن العشرين.  

تاريخ شركة بوينغ

1910: اشترى وليام بوينغ حوض بناء السفن وليام هيث في سياتل-واشنطن، والذي أصبح فيما بعد مصنع لأول طائرة. 

1916: أسس وليام بوينغ الشركة بواحدة من طائرتين مائيتين بنيتا بمساعدة جورج كونراد. 

1917: أصبحت الشركة تعرف باسم "شركة بوينغ للطائرات". 

نهاية 1917: اشتركت بوينغ في الحرب العالمية الأولى. 

1918: فاض عدد كبير من الطائرات البحرية في الأسواق وعرضت بأسعار زهيدة، ومُنعت شركات الطيران مثل بوينغ من بيع أي طائرات جديدة. 

1919: قامت طوافة بحرية من طراز بوينغ ب-1 بالطواف بأول رحلة لها. 

1920: حلقت بوينغ-8 بأول رحلة لها وكانت هذه أول طائرة تحلق فوق جبل رينييه.
1923: بدأت شركة بوينغ منافستها ضد شركة كيرتس للحصول على عقد لتطوير مقاتلة لخدمة سلاح الجو الأمريكي على الرغم من انتهاء كيرتس لتصميمها الأول وحصولها على العقد.

1925: تم بناء طائرة بوينغ من طراز الطائرة إي-40 لحكومة الولايات المتحدة بهدف خدمة البريد الجوي.

1929: غيرت الشركة اسمها إلى الخطوط الجوية المتحدة وصنعت أول طائرة بهدف نقل الركاب. 

1958: قامت الشركة بتصنيع طائرات البوينغ 707 و من بعدها أصبحت أمريكا أول مصنّع للطائرات التجارية النفاثة في العالم مع بوينغ 707 ذات الأربعة محركات و156 راكب، أصبحت الولايات المتحدة رائدة في مجال تصنيع الطائرات التجارية.

1960:  صنعت  بوينغ طراز بوينغ 727  حيث دخلت السوق التجاري بعد نحو ثلاث سنوات من إنتاجها، وكانت 727 الطائرة التجارية الأولى التي تعدت مبيعاتها إلى أكثر من 1500 طائرة. 

1967:  صنعت  بوينغ طائرة البوينغ 737 (قصيرة-متوسطة المدى) ذات المحركين الاثنين. و أصبحت في ذلك الحين الطائرة النفاثة التجارية التي حققت أكثر مبيعات في  تاريخ الطيران، وما زالت بوينغ 737 تصنع لغاية الآن مع إدخال تحسينات مستمرة كما وضعت إصدارات عدة منها لزيادة عدد المقاعد وطول المدى.

1968: أنتجت بوينغ طائرة بوينغ 747 التي أحدثت فارقا في عالم الطيران وتمت صناعتها في مصنع ضخم في إيفرت قرب سياتل.

1970: قامت طائرة بوينغ 747 بأطول رحلة تجارية حيث كانت طائرة طويلة المدى بعدد مقاعد أكثر مما سبقها من طائرات.
أما باقي السنوات خلال هذه الفترة  ركدت مبيعات بوينغ لحد كبير مما أدى إلى خسارة فادحة للشركة وفصل أكثر من 80,000 موظف أي ما يقارب النصف بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

1983: الوضع الاقتصادي بدأ بالتحسن بشكل تدريجي، وحركة الملاحة الجوية ونقل الركاب في ازدياد، ودخلت الشركة حرب المنافسة خاصة مع شركة إيرباص. و تم تطوير بوينغ الطائرة بوينغ 757 ذات الممر الواحد، وطائرة البوينج 767 ذات الممرين، كذلك  اصدرت تحديثات من البوينغ 737. 

1990:  أصدرت بوينغ النسخة المحدثة من 737  والمعروفة باسم بوينغ 737 الجيل الجديد.

1994: أنتجت بوينغ معظم الطائرات التجارية النفاثة الحديثة في الوقت الحالي، وصنعت بوينغ 777 ذات المحركين والتي تتسع لحوالي 300 راكب. 

1997 : اندمجت بوينغ مع ماكدونل دوغلاس تحت اسم شركة بوينغ، وبعد الاندماج تضمن شعار بوينغ. 


العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: 

 اتجهت بوينغ في هذا العقد إلى اتباع أسلوب جديد في الصناعة يتجه نحو البساطة، ومثال على ذلك طائرة بوينغ 787 التي كانت تسمى طائرة الأحلام، حيث حصلت على عدد قياسي من الطلبات قبل إنتاجها. 

من أهم النماذج الطائرات في شركة بوينغ: 

بوينغ 707: تعتبر أول طائرة تجارية نفاثة لشركة بوينغ.

بوينغ 720 : كانت طائرة نفاثة ذات بدن ضيق قصيرة إلى متوسطة المدى، طورت من بوينغ 707 من قبل شركة بوينغ في أواخر الخمسينيات

بوينغ 717 : هي طائرة من إنتاج شركة بوينغ الأمريكية، لها محركين نفاثين اثنين مثبتين في الجزء الخلفي من جسم الطائرة وفيها ممر واحد صنعتها شركة ماكدونل دوغلاس على أساس أم دي 95. 

بوينغ 727: طائرة متوسطة المدى تم إنتاجها في ستينيات القرن الماضي مزودة بثلاث محركات كلها مثبتة مع ذيل الطائرة. 

بوينغ 737: تعتبر الطائرة الأكثر بيعاً في العالم وهي متوسطة الحجم. 

بوينغ 747:  تعرف باسم جمبو جت هي واحدة من أكثر الطائرات النفاثة شهرة. 

بوينغ 757: هي طائرة للمسافات المتوسطة 

بوينغ 767: هي طائرة نفاثة من إنتاج شركة بوينغ. تبلغ القدرة الإستعابية للطائرة ما بين 181 و 375 مسافر، ويصل مداها ما بين 850 3 و 385 6 ميل بحري (130 7 و 825 11 كلم) حسب كل نسخة. 

الأزمات الحالية التي تواجهها شركة بوينغ:

تعرضت شركة بوينغ العام الماضي إلى أزمة بعد سقوط طائرتين للشركة في أندونيسيا وأثيوبيا  من طراز 737 ماكس التي أسفرت عن مقتل 346 شخص العام الماضي ، وبعد هذه الحوادث تم حظر طيران الطائرة 737 ماكس منذ مارس / آذار السنة الماضية ، حيث كبدت الشركة خسائر كبيرة لأنها كانت من أكثر الطائرات طلباً من جانب شركات الطيران العالمية ، وكذلك جمدت إنتاجها وأبقت 400 طائرة في مخازن المصنع من هذا النوع.

وأضرت أزمة العملاق في الاقتصاد الأمريكي حيث أدى وقف توريد الطائرة 737 ماكس نتيجة لقرار حظر الطيران، وفقا لدراسة بيرس، إلى تراجع قيمة صادرات الولايات المتحدة من طائرات الركاب بواقع 18 مليار دولار خلال الربع السنوي الثاني.

وألحقت أزمة بوينغ  الضرر في استثمارات صناعة الأسلحة الخاصة بالشركة والتي تمثل ركنا أساسيا في الأداء الاقتصادي الأميركي.

في هذا الوقت استغلت شركة إيرباص الأوروبية الفرصة حيث تعتبر المنافس الوحيد لشركة بوينغ ،وأصبحت أكبر مصنُع للطائرات في العالم للمرة الأولى منذ 2011 بعد تسليم 863 طائرة عام 2019، وهكذا سحبت  البساط من بوينغ. 

وبعد جميع هذه الأحداث قررت شركة بوينغ إقالة رئيسها التنفيذي دينيس مويلنبيرغ، بعد فترة عصيبة واجهت خلالها الشركة سلسلة من المشاكل. 

 وكانت  آخر خسائر بوينغ التي أعلن عنها في يوليو حيث بلغت 3 مليارات دولار.

حاولت الشركة كثيرا  لعودة طائرة بوينغ 737  للعمل من جديد ، إلا أنها لم تنهي المحاولات حتى ظهرت مشكلة جديدة 

خلافا المشكلة المعروفة للجميع والمتعلقة ببرامج وأنظمة تشغيل الطائرة والتي تسببت في حادثتين مميتتين.

وهي مشكلة في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالطائرة، في أحدث إضافة على قائمة المشاكل التي تواجهها الشركة منذ تعليق طائراتها العام الماضي.

حيث ظهرت  المشكلة عند تشغيل أجهزة الكمبيوتر في طائرات ماكس، وتشتمل على ما يسمى بوظيفة رصد تشغيل البرنامج، والتي تتحقق من الحالات الشاذة عند تشغيل أجهزة الكمبيوتر، أي ما يشبه الخطوات التي يتخذها أي جهاز كمبيوتر عند تشغيله لأول مرة.

وافتتحت الشركة العام الجديدة بأزمة جديدة بعد سقوط الطائرة الأوكرانية في إيران والتي أسفرت عن مقتل 170 راكب، ومن هنا تجددت أزمة الشركة مما دفعها للاقتراض من بنوك  بقيمة 10 مليارات دولار .

وشهدت الشركة كذلك أسوأ طلبيات سنوية في عقود، وأدنى أعداد لتسليم الطائرات في 11 عاما. ويقدر محللون أن الشركة تخسر حوالي مليار دولار شهريا بسبب وقف تحليق طائرات 737 ماكس.

وتتوقع الشركة عودة الطائرة إلى العمل منتصف العام الحالي .

ورغم الأزمة نجحت بوينغ في تحليق أكبر طائرة ركاب ثنائية المحرك في العالم طراز 777 إكس، وتعد هذه التجربة الطريق لإستعادة الثقة.

ومع جميع الأزمات التي تمر بها الشركة ما تزال تحاول للعودة إلى السوق بقوة، وتحتل الصدارة من جديد.