اعتبر "د. يحيى موسى"- النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني- تصريحات "نايف حواتمة"- أمين عام الجبهة الديمقراطية- التي اتهم فيه حركة حماس بتعطيل المصالحة من أجل البقاء في الحكم- "بالنفاق السياسي" لمن يدفع للديمقراطية مخصصاتهم، مشيراً إلى أن حواتمة معني بالمساس بحركة حماس في تصريحاته. وكان الأمين العام للجبهة الديمقراطية "نايف حواتمة" قال :"إصرار حماس على البقاء في السلطة هو من يعيق إتمام المصالحة، كما رفض فكرة إقامة منطقة تجارية حرة بين قطاع غزة، معتبراً أنها في خدمة (إسرائيل) . وقال موسى في حديث خاص لـفلسطين الآن الاثنين 8/10/2012، :" الأصل لحواتمة أن يتحدث عن الذي يختطف منظمة التحرير، ويمنع بناؤها من 2005، وأن يتطرق إلى من ورّط الشعب الفلسطيني في اتفاقية أسلو التي أضاعت مع عمره سنين وأدخلته في نكبات متتالية أدت إلى انقسام الشعب والوطن". وأضاف: "على حواتمة العودة للبرنامج الذي طرحته فتح وأدي إلى انقسام الشعب الفلسطيني، وعليه الاعتراف بالفيتو الأمريكي والإسرائيلي الذي يمنع إتمام تنفيذ اتفاق المصالحة". وأكد النائب موسى أن حركة حماس أعطت المصالحة ما لم يعطيه أحد ، ووفرت لها الأجواء المناسبة وقبلت بعباس رئيس للحكومة، بالرغم من تصريحاته التي يرفض فيها المصالحة مع حماس، مشدداً على أن عباس وحركة فتح هما من يعطلان تنفيذ المصالحة. وأشار النائب موسى إلى أن رفض حواتمة لمنطقة تجارية بين مصر وغزة هو أن نبقى عبيد لاتفاقية باريس الاقتصادية، والبقاء في إطار اتفاقية أسلو التي أذاقت الشعب الويلات. وختم حديثه بالقول: "نحن في زمن العجائب؛ بأن يختتم حواتمة حياته بهذه التصريحات التي لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وهو الذي كان ينادي في إطار الاتجاه القومي باعتبار أن الوحدة العربية هي الطريق للتحرر والآن أصبحت أسلو هي طريق التحرير".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.