23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
26.53°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة26.53°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: سوريا.. 141 شهيداً غالبيتهم في درعا

ارتقى (141) شهيداً في سوريا الاثنين 8/ 10 / 2012 غالبيتهم في درعا، حسبما أفاد ناشطون , وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن (40) قتيلاً سقطوا في درعا، بينهم (30 ) شخصاً في الكرك الشرقي. وفي حمص قتل (13) شخصاً، بينما لقي (30) شخصاً مصرعهم في إدلب، و(22) في حلب، و(16) بدمشق وريفها، و(2) في كل من دير الزور واللاذقية، و(4) بحماه. وكانت سوريا شهدت يوماً دامياً الأحد بعدما هزّت (3) انفجارات العاصمة السورية دمشق، ووقع إطلاق نار كثيف بعد الانفجار الأول وسمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى منطقة الانفجار، وفي الأثناء ارتفع عدد القتلى برصاص قوات الأمن في مختلف مناطق سوريا إلى (145) قتيلاً. وأشارت المعارضة السورية إلى أن ثلاثة انفجارات قوية هزت العاصمة السورية، بينما وصفت سلطات دمشق الانفجار الأول منها بأنه/ "إرهابي" ووقع أمام مقر الشرطة في شارع "خالد بن الوليد". أما الانفجار الثاني/ فوقع في باب مصلى بالقرب من مقر فرع الأمن الجنائي، في حين لم يعرف موقع الانفجار الثالث. وكان انفجار ضخم وقع بالقرب من مركز قيادة الشرطة في شارع "خالد بن الوليدطط، تم على إثره إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، التي شوهد دخان أسود يتصاعد منها، وأفادوا بأن الانفجار تلاه إطلاق رصاص كثيف قرب. وعلى الفور أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الانفجار (الأول) ناجم عن "تفجير إرهابي" بسيارة مفخخة بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة بدمشق. وذكرت المعارضة أن الجيش الحر سيطر على قريتي: الملند والزوف في جسر الشغور، مشيرة إلى انسحاب القوات الحكومية منها. وأفادت كذلك بأن الجيش الحر يحاصر رتلاً عسكرياً تابعاً للقوات الحكومية على طريق اللاذقية في جسر الشغور، وتمكن من تدمير عربة "بي أم بي" إثر اشتباك بين الجانبين. وأفادت مصادر المعارضة السورية أن شهر سبتمبر الماضي شهد مقتل أكثر من (4600) شخص في مختلف المناطق السورية، بينهم: (333) طفلاً و (391) امرأة، وأن غالبيتهم العظمى قتلوا في: حلب وريف دمشق، وبذلك يرتفع إجمال عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات السورية منذ بداية الانتفاضة في منتصف مارس 2011 إلى أكثر من (30) ألف قتيل. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن (1060) شخصاً قتلوا في حلب، و(101) في ريف دمشق و(583) في دمشق نفسها. وأضافت أن (491) قتلوا في دير الزور و(365) في درعا و(338 ) في إدلب و(292) في حمص و(283) في حماة، بينما قتل في اللاذقية (63) شخصاً و(36 ) في الرقة و(29 ) في القنيطرة و(15) في الحسكة و (11) في السويداء و(3) في طرطوس، بالإضافة إلى (13) فلسطينياً. ووفقاً للشبكة السورية فقد وصل عدد القتلى منذ بداية الأحداث في سوريا في الخامس عشر من مارس 2011 إلى (30541 ) قتيلاً، بينهم (2155) طفلاً و(2310) نساء. وأوضحت الشبكة أن نسبة القتلى من النساء والأطفال تبلغ (8.3 ) في المائة، مشيرة إلى أنها تزيد على (4) أضعاف نسبتهم من القتلى في الحروب النظامية. وجاء توزيع القتلى بحسب المحافظات السورية على النحو التالي: حمص (6877) ريف دمشق (5225) إدلب (3960) حلب (3219) حماة (3066) درعا (3054) دير الزور (2035) دمشق (1731) اللاذقية(596) القنيطرة (204) الحسكة (164) الرقة (130) طرطوس (77) السويداء (33) جنسيات أخرى، بينهم صحفيين عرب وأجانب (170). وقتل السبت (40) جندياً من الجيش السوري الحكومي بمواجهات مع الجيش الحر انتهت بسيطرة المعارضة على بلدة في إدلب، في وقت أسفر قصف القوات الحكومية لمناطق عدة في البلاد عن مقتل (105) أشخاص، حسبما أفاد ناشطون في المعارضة. وعقب ساعات من المعارك العنيفة مع القوات النظامية، سيطر المقاتلون المعارضون على قرية خربة الجوز في جسر الشغور بمحافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن المقاتلين رفعوا "علم الثورة" وسيطروا على حواجز للقوات النظامية. وسقط في هذه المعارك "ما لا يقل عن (40 ) جندياً من القوات النظامية"، في حين قتل (9) من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد كتيبة". في المقابل، توقع وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، أن تنتصر حكومة بلاده قريبا في "الحرب الكونية" التي تخوضها معتبرا أن "موعد النصر قريب". وقال الفريج في تصريح خص به التلفزيون السوري بمناسبة ذكرى "حرب تشرين" عام 1973 مع (إسرائيل) إن قيادة الجيش "تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان إلى ربوع سوريا". في غضون ذلك، قتل أكثر من (10) أشخاص خلال الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له بلدة الطيبة الغربية بحمص التي نزح عنها غالبية سكانها، طبقا لناشطين. وذكر المرصد أن حي الخالدية في حمص تعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية "التي تحاول اقتحامه من محاور عدة، وتشتبك مع مقاتلين معارضين على أطراف الحي". وكانت القوات النظامية استخدمت الجمعة الطيران الحربي للمرة الأولى لقصف هذا الحي.