طالبت الهيئة القيادية العليا في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" في قطاع غزة بتجميد عضوية القيادي في الحركة، وعضو المجلس الثوري فيها توفيق أبو خوصة، وإحالته إلى التحقيق تمهيداً لتقديمه إلى المحكمة الحركية، إثر اتهامه بـ"التطاول والقذف والتشهير والإساءة" لقيادات وكوادر في الحركة. وشددت الهيئة القيادية العليا، في بيان صحفي، الثلاثاء 9/10/2012م، على ضرورة اتخاذ مواقف وقرارات صارمة وجادة بشأن "المواقع المسيئة للحركة والتي تنتحل شخصيتها، وهي: "الكوفية، وصوت فتح، و(فراس برس)، و(الكرامة برس)"، داعية إلى "رفع الغطاء التنظيمي عنها وتصنيفها مواقع معادية". وأكدت الهيئة القيادية أنها "ستبقى الدرع والسيف الحامي والمدافع عن وحدة الحركة وقراراتها، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة حركة فتح أو الإساءة لها"، حسب تعبير البيان. وكانت "اللجنة الشعبية لمكافحة الفساد" في مدينة رام الله أفادت بإلقاء أجهزة أمن السلطة في 12 أيلول (سبتمبر) الماضي القبض على القيادي في حركة "فتح" توفيق أبو خوصة، الذي يعد إحدى أذرع القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان. وقالت اللجنة: "إن هذا الاعتقال يأتي على خلفية قضايا أمنية وقضايا فساد تورط بها أبو خوصة في قطاع غزة والضفة الغربية، حسب ما صرح به أحد المنتسبين للأجهزة الأمنية للجنة".