طالب المهندس والقيادي في حركة حماس وصفي قبها كافة المستويات والمؤسسات التنظيمية والقيادية داخل حركة "فتح" بالضغط على كوادرها وقيادتها داخل السجون لتشكيل جسم قيادي موحد للحركة مخولٍ باتخاذ القرارات ذات الطابع الفصائلي الوطني داخل السجون. وقال وزير الأسرى الأسبق الأسير في سجون الاحتلال أن كافة الفصائل انتهت من فرز أجسامها القيادية الموحدة التي تتحمل مسؤولية كافة أسراها داخل السجون، باستثناء فتح التي لا زالت تفتقر لجسم تنسيقي يتم التواصل معه بشكل رسمي. وأكد قبها في تصريحٍ سربه من سجن هداريم أن التواصل مع أسرى فتح يتم مع كل أسيرٍ لوحده، موضحاً أن ذلك خلق الكثير من الإشكالات للحركة الأسيرة ومن بينها عدم مشاركة فتح بكل قوتها في الإضراب الأخير عن الطعام "إضراب الكرامة". وشدد قبها على أن التمثيل الشامل للأسرى والذي تفرزه الأجسام الممثلة للفصائل سيكون من القوة ما يمكنه من تحقيق إنجازات لصالح الحركة الأسيرة الفلسطينية الأسيرة وبالتالي يتم التخلص من عوائل الشك وعدم الثقة التي تضرب القرار الوطني للحركة الأسيرة وتساهم بالخروج من أزمة الاتهامات التي تشكك بنوايا أي فصيل يذهب لخطورة نضالية. وقال قبها إن هناك خطوطاً عامةً عريضةً عرضت على الجميع منها تشكيل جسم قيادي للأسرى تعدد أعضاء 17 يقوم كل فصيل بفرز أعضائه وفق التمثيل النسبي للأسرى داخل السجون بحيث يحصل كل فصيل على تنسيق من هؤلاء الأعضاء وفق حجمه في كافة السجون كما أن هناك الية قدمت لطريقة اتخاذ القرار داخل هذا الجسم الممثل لكل أطياف الأسرى في كافة سجون الاحتلال. وعبر قبها عن أمله بأن يتم حسم الأمر قريباً من خلال الضغط على القيادات داخل السجون للالتزام والارتقاء إلى حجم المسئولية الملقاة على عاتق الحركة الأسيرة تجاه تحقيق متطلباتها الوطنية والاعتقالية.