اعتصم عشرات المعلمين والمعلمات، أمام مقر مديرية التربية والتعليم في بيت لحم، الثلاثاء 9 / 10 / 2012، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم، مما ادى الى عدم انتظام الدراسة في بعض مدارس المحافظة بسبب هذا الاحتجاج. ورفع المعلمون لافتات تطالب بربط الأجور بغلاء المعيشة، ودفع رواتبهم في مواعيدها دفعة واحدة. وقال المرشد التربوي، ذيب نجاجرة، وهو واحد من الذين شاركوا في الاعتصام "إن الاعتصام جاء بعد ان ضربت الحكومة بعرض الحائط بالاتفاقيات التي وقعتها مع الاتحاد العام للمعلمين، والذي ينص على التزام الحكومة بموعد محدد لا يتجاوز السادس من كل شهر لدفع رواتب المعلمين، وعندما لم تلتزم الحكومة بهذا الاتفاق لم يكن امام المعلمين الا الاحتجاج ". وأكد أن الفعاليات الاحتجاجية سوف تتواصل حتى تلبية مطالب المعلمين، خاصة وان اضاعهم صعبة للغاية وطريقة العمل التي يعملون بها وكذلك طريقة تسديد رواتبهم تجعلهم اخر كل شهر امام ضغط متطلبات المعيشة. وأعرب اتحاد المعلمين المقرب من السلطة في رام الله عن امتعاضه للاعتصام وامتناع المعلمين عن الدوام، لا سيما وان هذه الخطوة لم يتم تنسيقها مع الاتحاد، وهو ما يؤكده المعلمون، وقالوا انهم اتخذوا هذه الخطوة وبدون التنسيق مع الاتحاد لارسال رسالة للقائمين على الاتحاد بانهم قد خذلوا المعلمين، وبادروا بالغاء الخطوات الاحتجاجية التي كانت مقررة اصلا بدون توضيح اسباب هذا الالغاء.