يعمل إيلون ماسك الملياردير التكنولوجي، على تحسين آلة شركته "Neuralink" التي تتعهد بتحويل البشر إلى سايبورج عن طريق وضع شريحة في المخ لديهم، لربطهم بجهاز كمبيوتر، حيث تبنى الشركة  Neuralink خيوط صغيرة ومرنة تكون أرق عشر مرات من شعر الإنسان ويمكن إدخالها مباشرة في الدماغ.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استغل إيلون ماسك حسابه على تويتر لعرض تطوره الأخير، ووصف التحسينات التي أدخلت على Neuralink والروبوت المخيف الذي سيدخل الجهاز في أدمغة الإنسان "رائع" في العديد من التغريدات.

وتزرع الشريحة للتعامل مع واجهات الدماغ والآلة (BMIs)، بين العقل البشري والأجهزة الخارجية ويمكّنها التحكم في أجهزة الكمبيوتر.

وتقول الشركة إن هذه النطاق الترددي العالي، والواجهات العصبية عالية الدقة، التي يطلق عليها اسم N1 ، يمكن زرعها في البشر خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

وكانت قد أعلنت الشركة في العام الماضي عن نسخة من الجهاز الصغير الذي يمكن زرعه في المخ من خلال شق صغير بواسطة الروبوت.

ويتكون هذا الجهاز من شريحة يتم وضعها على جانب رأس الإنسان، متصلة بواسطة خيوط صغيرة يتم زرعها في الدماغ، لكن هذا الإصدار الجديد، الذي سيتم الكشف عنه هذا العام، سيكون أكثر تقدماً، على حد تعبير ماسك، دون إدلاء الكثير من التفاصيل.

وكتب ماسك في تغريدته، "انتظر حتى ترى الإصدار التالي مقابل ما تم تقديمه في العام الماضي" مضيفا "إنه رائع".

وقال المدير التنفيذي، إن التكنولوجيا يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من الاضطرابات العصبية على استعادة وظائف الحركة، مضيفا "سيتم استخدامه للتعويض عن أجزاء كاملة من الدماغ بسبب السكتة الدماغية والحوادث والمشكلات الخلقية".

ويأمل ماسك أن بدء التشغيل Neuralink الخاص به يتمكن من ربط العقول البشرية بأجهزة الكمبيوتر في وقت ما هذا العام.