احتفى معبر رفح البري مساء اليوم الثلاثاء9/10/2012م بودعاء أول فوج من حجيج قطاع غزة والبالغ عددهم (165)حاجاً إيذاناً ببدء رحلات الحجيج إلى بيت الله المحرم . وحضر وزير الأوقاف "د. إسماعيل رضوان" مراسم وداع الحجيج في صالة معبر رفح وأكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها؛ لإنجاح موسم الحج لهذا العام. وأفاد أن بعثة حجيج الفلسطينيين من قطاع غزة ستصل إلى (2750) حاجاً ويلحق بهم ألف حاج وحاجة من أصحاب المكرمة الملكية وهم ذوي الشهداء. [b][color=red]إجراءات السفر[/color][/b] ومن جانبه أوضح المدير العام للمعابر في قطاع غزة "ماهر أبو صبحة" أن معبر رفح يعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة من أجل تسهيل سفر الحجاج . وأفاد أنه تم تخصيص خمسة أيام لانجاز سفر الحجاج على أتم وجه بدءاً من اليوم الثلاثاء 9 / 10 / 2012م حتى الأحد القادم ، ويلي هذه الرحلات رحلة المكرمة الملكية في العشرين من الشهر الحالي. وأوضح أن خلال ساعات مساء اليوم الثلاثاء سيغادر معبر رفح فوجين من حجاج القطاع كل فوج (165) حاجاً باتجاه مطار العريش وستعلق رحلة الفوج الأول في الساعة الرابعة صباح يوم الأربعاء والفوج الثانية سيتبعه في الساعة الخامسة صباحاً من ذات اليوم . وأضاف بقوله :" لأول مرة هذا العام أن يوافق الجانب المصري على سفر الحالات الطارئة والمرضى بالتزامن مع سفر الحجيج"، موضحاً أن الجانب المصري سمح بإدخال خمس حافلات غداً الأربعاء وثلاث حافلات ليومي الخميس والسبت ويومي الجمعة والأحد سيكونان مفتوحان للسفر وستصل الحافلات من سبع إلى عشرة من الحالات الطارئة والمرضى . وأشار إلى أن كافة الإجراءات اللازمة تم تهيئتها وأخذها في الحسبان ليتم سفر الحجاج بكل سهولة دون تأخير، مبيناً أن الاتصالات مع الجهة المصرية تتم على قدم وساق؛ لانجاز ذلك شاكراً للجانب المصري تعاونه الإيجابي في هذا الإطار. [b][color=red]سعادة الحجاج وآمالهم[/color][/b] ومن جانبهم عبر الحجاج الفلسطينيون عن آمالهم بالتوفيق في رحلة الحج وأن يكتب الله لهم أداء الفريضة ويتم عليهم بالقبول . وثمن الحاج "طه حسن المجدلاوي" من مدينة النصيرات إجراءات وزارة الأوقاف وإدارة معبر رفح سائلاً المولى أن ييسر لهم رحلتهم نحو بيت الله المحرم . وأثناء تواجده في صالة معبر رفح متهيئاً للسفر للحج قال النائب في المجلس التشريعي" د. أحمد أبو لولي" :" أنظارنا وقلوبنا تشخص وتتوجه نحو بيت الله ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلنا أمل أن يغفر الله ذنوبنا وأن يكتب لشعبنا الفرج والحرية ". وحول إجراءات السفر قال :" وزارة الأوقاف تجتهد بشكل منظم بتوفير ما يلزم الحجاج ونحن نشكر كل من يقف بجانب الحجاج خاصة كبار السن والمرضى ". وبهذه الأجواء أرسل أبو لولي رسالة محبة تمنيات الوحدة للشعب الفلسطيني والذين يجمعهم الحج في زي واحد وقلب واحد ومناسك واحدة . وضمن الفوج الأول صرّح رئيس دار القرآن الكريم والسنة "د. عبد الرحمن الجمل" أنهم خلال موسم الحج لهذا العام يحملون رسالة للمسلمين في أرجاء الأرض مفادها أننا لا زلنا محاصرين ولا زال العدوان الصهيوني مستمر علينا ونحن ننتظر من المسلمين أن يكون لهم رد فعل إيجابي لتحرير فلسطين. وقال :"سنعلن خلال الموسم أن الأقصى في خطر وسنبين إلى أين وصلت المخططات الصهيونية في تهويد الأقصى والقدس ". ومن جهتها لم تستطع الحاجة "مريم عايش أبو عايشة" من مدينة المغازي أن تعبر عن شعورها بأن الله سيمكنها من الحج وأداء فريضة من أهم فرائض الإسلام . وثمنت الحاجة "زريفة أبو شميس" من النصيرات الجهود المبذولة لانجاح موسم الحج معتبرة إياها متميزة جداً قائلة :" إن شاء اله نروح ونرجع بالسلامة وربنا يتقبل منا، وأسأل الله أن يمكن جميع أبناء شعبي من أداء هذه الفريضة العظيمة ". [i][color=red]متابعة الحجيج[/color][/i] وبدوره أكد مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف ورئيس بعثة الوعظ لحج العام "د. يوسف فرحات" أن همهم الأول كمرشدين أن يتم الحجاج فريضة الحج على أتم وجه. وأوضح أن التعليمات للوعاظ كانت واضحة بلزوم الحجاج من بدء الرحلة حتى منتهاها، وسيطوفون عليهم بالمواعظ والدروس وتفقد أحوالهم بشكل لا ينقطع . مشيراً إلى أن الجانب الوعظي والتثقيفي بدأ في القطاع قبيل رحلة الحج وستتركز المواعظ الأولى للرحلات على كيفية أداء العمرة ومن ثم كيفية أداء الحج كون الحجاج كلهم متمتعين . وأضاف :" سيتم توزيع الوعاظ على كل عمارة سيتواجد فيها الحجاج بحيث يكون مع كل (45) حاجاً مرشد وهم يسكنون مع الحجيج ، وقمنا بتوزيع أرقام الوعاظ والبعثة الإدارية على كافة الحجاج؛ ليتسنى التواصل المستمر فيما بيننا". وقال:" إن موسم الحج للعام الماضي كان من أفضل المواسم من ناحية التواصل وتوزيع المرشدين ونحو أن نحافظ على ذلك المستوى لهذا الموسم والوصول للأفضل" . [b][color=red]حضور الأسرى[/color][/b] وكانت قضية الأسرى حاضرة في وداع الفوج الأول من حجاج قطاع غزة حيث قام مجموعة من الأسرى المحررين بتوزيع ملابس ضمن حملة النصرة بالدعاء للأسرى . وأكد المحرر "محمد حمادة" أن قضية الأسرى لا بد أن تكون حاضرة لدى الحجاج المسلمين وأن تصلهم رسالة المعاناة التي يحيها الأسرى داخل سجون الاحتلال . وأوضح أن الفكرة خرجت من الهيئة القيادية للأسرى داخل السجون وهي تقوم على حثّ الحجاج بتكثيف الدعاء للأسرى واستمطار الفرج لهم بالتضرع إلى الله، وأن يقوم الحجاج الفلسطينيون بدورهم في التعريف بقضية الأسرى ولفت أنظار الحجيج المسلمين لمعاناتهم . [img=102012/re_1349822097.jpg]1[/img] [img=102012/re_1349822108.jpg]2[/img] [img=102012/re_1349822125.jpg]3[/img] [img=102012/re_1349822152.jpg]4[/img] [img=102012/re_1349822165.jpg]5[/img] [img=102012/re_1349822181.jpg]6[/img] [img=102012/re_1349822212.jpg]7[/img] [img=102012/re_1349822224.jpg]8[/img] [img=102012/re_1349822236.jpg]9[/img] [img=102012/re_1349822249.jpg]10[/img] [img=102012/re_1349822262.jpg]11[/img] [img=102012/re_1349822054.jpg]12[/img] [img=102012/re_1349822305.jpg]13[/img] [img=102012/re_1349822085.jpg]14[/img] [img=102012/re_1349822097.jpg]15[/img]