أظهرت دراسات اقتصادية أن 80% من المواطنين الفلسطينيين لا يستخدمون البنوك سواء الإسلامية أو التجارية لمعتقدات دينية في فلسطين، وسط غياب مفهوم واضح عن البنوك الإسلامية وآلية عملها. كما أن حجم الطلب على قطاع البنوك الإسلامية بحاجة لمزيد من التطوير، حيث أشارت الدراسات أن حجم الطلب يفوق 25% على البنوك، في حين العرض يقل عن 10%. جاء هذا خلال ورشة عمل نظمت سلطة النقد بالتعاون مع برنامج توسيع نطاق الخدمات المالية المستدامة "إيساف" بهدف وضع الآليات لزيادة فرص النمو في تقديم خدمات مالية ومصرفية في قطاع التمويل الإسلامي، إضافة لبحث آفاق تقدير نسب النمو في التمويل الإسلامي، وكذلك زيادة نسبة حجم التمويل سواء من قبل مؤسسات الإقراض الخاص أو البنوك. وأكد المتحدثون أن هناك نقصاً لدى المواطنين لمفهوم طبيعة عمل البنوك الإسلامية، ما يتطلب تحليل الوضع القائم للخروج بتوصيات لتطوير هذا القطاع، الذي يتطلب تغيير بعض القوانين المتعلقة بالقطاع المصرفي الإسلامي. جدير بالذكر أن هناك بنكين إسلاميين فقط يعملان في فلسطين، بحاجة إلى تطوير خدماتهما لتغطية احتياجات طلب المواطنين الذين يتطلعون للحصول على تمويل من البنوك الإسلامي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.