أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأربعاء 10/10/2012م من سجن "مجدو" عن الصحفي والأكاديمي أمين عبد العزيز أبو وردة، بعد اعتقال إداري استمر (10) شهور. واعتقلت قوات الاحتلال أبو وردة (46 عاما) بتاريخ 28/12/2011 بعد اقتحام منزله في شارع القدس في مدينة نابلس، وخضع للتحقيق لأكثر من أربعين يوما، وعندما لم يثبت بحقه أي من التهم جرى تحويله للاعتقال الإداري. وكان أبو وردة يعكف على إعداد رسالة الدكتوراة في الإعلام قبل اعتقاله، ويعمل مراسلا لشبكة فلسطين الإخبارية وجريدة الخليج الإماراتية، وقام بإعداد ونشر عدد من التقارير والأبحاث الخاصة بالحركة الأسيرة من داخل سجنه. هذا ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه عددا من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من بينهم: الأسير محمد رفيق التاج وشريف الرجوب وعامر عبد الحليم أبو عرفة ومحمود موسى عيسى المعتقل منذ عام 1993 وكان يعمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية الصادرة في الداخل المحتل. وطالب الباحث في مؤسسة لتضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي المنظمات الصحفية العالمية والعربية كمنظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة الصحافة العالمية وإتحاد الصحفيين العرب بتحمل مسؤولياتهم وحماية العاملين في حقل الصحافة في الأراضي الفلسطينية من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة يوما بعد يوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.