كشف كاتب إسرائيلي النقاب عن أن الدولة العبرية قد وقفت على مسافة شعرة من الخروج لحرب ضد قطاع غزة بأهداف مفتوحة وبلا حصانة لأحد بغزة، لكن خوفها من انهيار العلاقات مع مصر، ومن أن الدول المحايدة ستنضم الى تأييد الفلسطينيين في توجههم إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم أوقف العملية. وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أليكس فيشمان في مقاله الجمعة 26-8-2011، أن القيادة الإسرائيلية خشيت من "حرب على غزة" على النظام المتهالك في الأردن الذي يعتبر حليفًا استراتيجيًا لها، ومن تدهور آخر في العلاقات مع تركيا التي أصبحت السيد في غزة، على حد وصفها. وشدد على أنه وبالرغم من اتخاذ الجيش الإسرائيلي قرارًا بوقف الحرب إلا أنه كان يخشى من إجابة بعض التساؤلات: هل عدم تنفيذ العملية العسكرية سيجعل الردع الاسرائيلي يتآكل؟ واذا لم تخرج العملية الكبيرة الى حيز التنفيذ، فكيف سيتعزز الردع؟.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.