أعلنت وسائل إعلام يابانية، الخميس، وفاة عجوزين أصيبا بفيروس كورونا المستجدّ، أثناء وجودهما على متن سفينة سياحية تخضع لحجر صحّي في ميناء يوكوهاما، بسبب تفشّي الوباء فيها.
وقالت وسائل إعلام عدّة بينها شبكة التلفزيون العمومية اليابانية "أن أتش كي" إنّ العجوزين رجل وامرأة في الثمانينيات من عمرهما، وقد تم إخلاؤهما من السفينة "دايموند برينسيس" يومي 11 و12 الجاري بعد أن بدا عليهما أنّهما غير مصابين بالفيروس، لكن سرعان ما ظهرت عليهما أعراض المرض فأدخلا المستشفى حيث توفيا.
وهذان أول شخصين يفارقان الحياة من أصل أكثر من 600 شخص انتقلت إليهم العدوى على متن السفينة الموبوءة.
وكانت طوكيو أعلنت مساء الأربعاء تسجيل 79 إصابة جديدة بالفيروس على متن السفينة، ليصل إجمالي عدد المصابين على متنها إلى 621 شخصاً.
وبهذا تصبح "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما، بضواحي طوكيو، أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين.
والسفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً، يتحدّرون من 56 دولة، سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى، والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.
والأربعاء نزل من السفينة 443 راكباً سالماً. وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول كلّ الركاب السالمين من السفينة سيستغرق 3 أيام.