16.11°القدس
15.92°رام الله
14.97°الخليل
20.94°غزة
16.11° القدس
رام الله15.92°
الخليل14.97°
غزة20.94°
الأحد 26 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: القومجيون العرب يدافعون عن الطغاة باسم الشعوب

من لا خير فيه لوطنه أو لقومه لا خير فيه لدينه، والانتماء للإسلام والدعوة إلى الحكم الإسلامي لا تعني التخلي عن الوطن من اجل جماعة ما، ولا يعني الفوضى والتطرف من اجل الوصول الى الحكم على حساب مصالح الوطن او الامة، فمن يحمل الإسلام هو بالضرورة وطني أكثر من مدعي الوطنية وقومي أكثر من أدعياء القومية. الكاتب رشاد أبو شاور_احد القومجيين العرب_ شن هجوما كاسحا ضد تركيا ورئيس وزرائها متهما اياها بتسليح المتمردين من اجل تدمير سوريا، والهجوم لم يتوقف على حكام تركيا الحاليين بل تعداها الى الخلافة العثمانية فادعى ان سلاطين بني عثمان فرضوا علينا 400 سنة من التخلف والجهل والظلم ،ثم ختم بالدعوة الى صيحة مضرية من اجل بناء دولة عربية موحدة حتى لا نظل ملطشة ،حسب وصفه، ومن الضروري ملاحظة أن تركيا تسعى لإسقاط النظام الاسدي وإنقاذ الشعب السوري ولكن الكاتب يدعي انها تسعى الى تدمير الشعب، فالقومجيون يدافعون عن الشيطان باسم الشعب وهم ألد أعدائه. السيد عبد الباري عطوان وهو الذي سمح لأمثال رشاد ابو شاور بالدفاع عن بشار الأسد كان من المدافعين عن نظام القذافي بحجة التدخل الخارجي، فوصف أحرار ليبيا بثوار الناتو وهذا تعبير راق لأدعياء القومية العربية بحيث كانت حجة لمحاربة الثورة العربية، ولو لم يكن السيد عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي لما سمح لكتاب الفلول المتمسحين بالقومية العربية أمثال د.عبد الحليم قنديل والمدعو يحيى مصطفى كامل بالهجوم المتواصل على الثورة المصرية والتهجم على الرئيس محمد مرسي بأسلوب دنيء لا مصداقية فيه و لا يليق بصحيفة مثل القدس العربي، ولكن قوميتهم البغيضة توحدهم ضد كل ما هو إسلامي. قبل الاسلام كنا نحن العرب في جاهلية وحين سقطت الخلافة عدنا اليها فبرزت رموز للجاهلية تضاهي جاهلية ابي جهل وابي لهب وغيرهم، ولكن الثورة العربية كشفتهم وفضحتهم وبإذن الله سيعود الاسلام وستختفي كل تلك الرموز رغم انف قوى الاستعمار والاعلام المضلل ودعاة الفتنة وجند فرعون المجهولين، فالظلام والنور لا يلتقيان والله متم نوره ولو كره الكافرون.