أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 92 من جنود الجيش النظامي، أمس الخميس 11-10-2012، بينهم 7 ضباط، إثر هجمات للجيش الحر في عدة محافظات سورية. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 219 شهيدا في سوريا أمس، معظمهم في إدلب، بينهم 11 سيدة و9 أطفال. وأفادت الشبكة بمقتل 63 شخصا في إدلب، نتيجة عمليات الجيش النظامي المدعومة بالقصف الجوي، الذي نجم عنه أيضا سقوط عدد كبير من الجرحى، وفرار الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا. وفي دمشق وريفها سقط 54 قتيلا، وفي دير الزور 26، وفي درعا 18، وفي حمص 20، وفي حلب 31، وفي حماة 6، وسقط قتيل في مدينة الرقة. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن أحياء القدم والقابون والعسالي والتضامن بدمشق شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، كبد فيها الجيش الحر الجيش النظامي خسائر كبيرة. كما تمكن الجيش الحر من تدمير دبابة تابعة لجيش النظام على طريق دمشق- درعا. وشن الجيش الحر هجوما على قافلة عسكرية في منطقة غوطة دمشق، أسفر عن تدميره عددا كبيرا من الآليات العسكرية، واستيلائه على كميات كبيرة من الذخيرة. وفي ريف دمشق هاجم الجيش الحر عددا من نقاط تمركز الجيش النظامي في بلدات زملكا وقلمون ورنكوس، وتمكن من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية. وأوردت الشبكة تمكن كتائب الجيش الحر من إيقاف تقدم الجيش النظامي في عدد من مناطق حمص، في حين تعرضت كثير من مناطق المدينة لقصف بالطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر. وفي إدلب، ذكرت شبكة شام الإخبارية، أن الجيش الحر شن هجوما على أكبر وحدة للجيش النظامي في إدلب، وقُتل في الهجوم عدد كبير من أفراد الجيش النظامي. كما شهد طريق معرة النعمان- خان شيخون اشتباكات بين الجيشين، وأعلن الجيش الحر سيطرته على بلدة أزمارين بريف إدلب.