30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
32.3°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة32.3°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: الأضاحي.. عجول بوفرة ورواتب بـ "القطارة"

أجمع عدد من أصحاب مهنة الجزارة في قطاع غزة على أن موسم الأضاحي لهذا العام ضعيف إلى حد ما مقارنة بالعام السابق، نظراً لعدم صرف رواتب موظفي حكومة رام الله في قطاع غزة. واعتبروا تأخر صرف رواتب الحكومة الفلسطينية والتي ستبدأ صرف رواتب موظفيها، غداً الأحد14/10/2012م، وعدم معرفة موعد صرف رواتب موظفي حكومة رام الله، سبب رئيس في ضعف الإقبال على شراء الأضاحي لهذا العام. الجزار "عمر شاهين"- صاحب مزرعة عجول وأبقار في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى- قال خلال حديث لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن :"موسم الأضاحي لهذا العام نائم -في إشارة إلى ضعفه- بسبب الرواتب، حيث أن رام الله لم تحدد موعد صرف رواتب موظفيها، وغزة شرعت بوقت متأخر في صرف الرواتب". وأضاف شاهين: "أسعار الأضاحي لهذا العام مناسبة جداً مقارنة بالعام المنصرم ، لكن الخراف ما يزال سعرها مرتفع، نظراً لقضية فيروس "الحمى القلاعية" المنتشرة بجمهورية مصر، حيث أن أغلب المواطنين يفضلون شراء العجول بنظام الحصص فيما بينهم، مضيفاً: "أنا مستبشر أن تشهد الأيام القادمة تفاعل أكثر بعد صرف الرواتب". أما "خالد أبو كميل" أحد تجار الماشية بالمحافظة الوسطى، فاعتبر التسعيرة الجديدة للحكومة تناسب الجميع، حيث تحافظ على ربح التاجر وتؤمن المشتري من استغلال بعض التجار. واعتبر أبو كميل في حديث لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] موسم عيد الأضحى بمثابة حصاد العام، حيث أن التجار يبذلون كل ما بوسعهم لإنجاح هذا الموسم، من خلال التجهيز له قبل قدومه بأشهر. وشدد على أن أغلب المواطنين يقبلون خلال السنوات الأخيرة على شراء العجول، ويتقاسموها بينهم بنظام الحصص: "العجول الكبيرة تقسم لسبع حصص والصغيرة لخمس" حسب اتفاقهم، وبما يتماشى مع الشريعة الإسلامية. [title]وفرة الأضاحي[/title] من جانبه، أكد مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة "تحسين السقا" أن الأضاحي التي توفرت في القطاع تسد حاجته، مبيناً أن عدد الأضاحي الموجودة في القطاع وصل إلى (11) ألف رأس من الأبقار والعجول وأنه سيكمل إدخال (2000) رأس خلال الأيام القادمة ليصل عدد الأضاحي إلى (13) ألف رأس. وأشار إلى أن سعر الكيلو من لحوم العجول تم تحديده بـ (18-20) شيكل، وسعر الكيلو من لحوم الأغنام المصرية والمحلية يقدر بـ (4.2 - 4.5) دينار أردني . وانخفضت أسعار الأضاحي في قطاع غزة هذا العام بسبب سماح سلطات الاحتلال بتوريدها بشكل طبيعي إلى القطاع حيث كان يبلغ سعر الكيلو من لحم "العجول" العام الماضي (22) شيكل، أما الكيلو من لحوم الأغنام المصرية والمحلية فكان يصل العام الماضي إلى (5) دينار أردني. وأوضح مدير عام التسويق والمعابر بوزارة الزراعة أن حاجة القطاع من الأضاحي يتراوح بين (10-12) ألف أضحية خلال موسم العيد، مشدداً على أن الكميات تكفي لحاجة القطاع وأن هناك زيادة عن الحاجة. وتابع السقا إنه: "تم استيراد العجول من داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، منوها إلى أن التجار الذين استوردوا من خارج أرض 48 سيتم إدخال أضاحيهم عبر معبر كرم أبو سالم". ونوه إلى أن جميع الأضاحي المستوردة تخضع للفحوصات المكثفة، حيث يجب أن يتم جلب شهادة صحية للمواشي الموردة، مشيراً إلى أنها تحجز في وزارة الصحة لاستكمال الفحوصات والتطعيمات لتأكد من خلوها من الأمراض ومن ثم تسليمها. وبخصوص إدخال الأضاحي عبر الأنفاق شدد على أن الوزارة منعت إدخالها من الجانب المصري منذ نحو 5 أشهر بسبب الحمى القلاعية التي تصيب الأبقار والعجول ، مبيناً أنه يتم السماح بإدخال الماعز والخراف عبر الأنفاق بشهادة صحية وبالتنسيق مع وزارة الزراعة، حيث يتم حجزها بمحجر صحي في مدينة رفح لمدة (12) يوماً للتأكد من سلامتها بالإضافة إلى تطعيمها . [title]متابعة الأسعار[/title] وعلى الرغم من إعلان الحكومة تخفيض أسعار الأضاحي لهذا العام، إلا أن المواطنين لا يزالوا يشعرون بعدم تطبيق هذا التخفيض على أرض الواقع ، وتحكم التجار بالأسعار. الدكتور "أحمد الجمل"- من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة- وجد أن سعر الأضحية لهذا العام متشابهة بشكل كبير مع العام الماضي، حيث إن التجار يطلبون في سعر كيلو لحم العجل من (21 – 22) شيكل، مطالباً الحكومة بمتابعة التسعيرة بشكل يومي مع جميع التجار، وإلزامهم بالتسعيرة الجديدة. أما المواطن "محمد هارون" فقد اعتبر أن التجار يتحكمون نوعاً ما بالتسعيرة بذريعة "غلاء الأعلاف" حيث يصل الأمر بالتجار إلى تسعير كيلو العجل بـ (24) شيكل ، مشدداً على أن تسعيرة الحكومة يجب أن تطبق على الأرض، وأن يقبل الجميع بها . من جهته، رهن الموظف "صلاح خالد" شراء أضحية لهذا العام بحصوله على راتبه الشهري من حكومة رام الله قبل حلول العيد. حال الموظف خالد كحال آلاف الموظفين المحسوبين على حكومة رام الله في قطاع غزة، والذين يعيشون صراعاً مع صرف رواتبهم في موعدها، وذلك بسبب الأزمة المالية والتلويح بعدم المقدرة على صرف الرواتب لهذا الشهر.