قال والد الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط إنه "يصعب عليه توقع صمود ابنه بعد مضي أكثر من خمس سنوات على احتجازه بغزة". وقال نوعام شاليط عشية حلول عيد ميلاده الـ25 وهو لا يزال في الأسر إن"العائلة منشغلة يوميًا في محاربة طواحين الهواء والأسوار المنيعة دون أن تتمكن من تخطيها والاقتراب من لحظة الإفراج عن ابنه"، حسب تعبيره. ورفض "الادعاء بخطورة صفقة التبادل لاستعادة ابنه"، قائلًا إن"الاعتداء الكبير قرب إيلات الأسبوع الماضي يدل على أن الإرهاب لا ينتظر الإفراج عن المخربين المسجونين في إسرائيل"، وفق قوله. وأضاف أنه "تم خلال فترة احتجاز ابنه الإفراج عن الآلاف من السجناء الأمنيين الفلسطينيين". وأسرت المقاومة الفلسطينية شاليط من دبَّابته في عملية عسكرية معقدة نفذت عبر نفق أرضي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 25 حزيران/ يونيو 2006، قتل خلالها ضابط وجنديان واستشهد أيضًا اثنين من المقاومين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.