موديلات كراسي الاسترخاء عديدة؛ بعضها يُعدُّ بحسب رغبة المشتري، وبعضها الآخر يُباع جاهزًا في الأسواق، ويسمح بالتعديل عليه، لنواحي لون القماش ونوعه، والمساحة التي سيحلّ فيها، سواء كانت غرف النوم أو الجلوس أو المطبخ. وفي هذا الإطار، يطَّلع "سيدتي. نت" من مهندسة الديكور ريهام فرَّان، على أبرز أنواع موديلات كراسي الاسترخاء.
الكرسي الهزّاز
ثمَّة أنواع كثيرة من الكرسي الهزّار، الذي قد يُصمَّم من النحاس أو الـ"كروم" أو الخشب أو الخيزران (بامبو). يوضع الكرسي الهزّاز إجمالًا، في غرفة النوم أو غرفة الجلوس أو المطبخ، إذا كان الأخير فسيحًا ومفتوحًا على ركن الجلوس، بالإضافة إلى الشرفة و"الترّاس"، التي يُناسبها الكرسي المعدّ من الـ"بامبو" بخاصَّة. ولإطلالة أنيقة للكرسي الهزّار، هو يُصمّم من النحاس ليوضع في الصالون، علمًا بأنَّ مادة النحاس تستوعب الزخرفات، ممّا يبرز الكرسي كقطعة ديكور.
كرسي التدليك
يُباع كرسي التدليك جاهزًا في الأسواق، وهو يتوافر باللون الأسود أو البنِّي أو البيج، ومُعدًّا من الجلد. ويسمح بعض المُصمِّمين والشركات بالتعديل على تصميم كرسي التدليك، وتغطيته بقماش مزخرف، لا سيَّما دمج القماش المُخطَّط بذلك المُزهّر (أو بالقماش السادة)، بحسب ما يليق بالمساحة التي سيحلّ الكرسي فيها. يوضع هذا الكرسي غالبًا، في الصالون أو غرفة الجلوس أو غرفة النوم، مع إمكانية توزيع الأكسسوارات إلى جانبه.
الكرسي المصمّم بحسب الطلب
يشعر الجالس على هذا الكراسي، كأنَّه يقضي وقتًا من الراحة، لأنَّ هذا الكرسي مُصمّم وفق المقاس المرغوب، وهو قابل للتعديل على الظهر ليصبح أحيانًا شبيهًا بالسرير. يُصمّم هذا الكرسي من الخشب، مع حريَّة اختيار لون القماش. ومن الأسفل، يمكن إدخال تصميم من الحديد المطروق (الفيرفورجيه). وفي هذا الإطار، من الهامِّ تزويد هذا الكراسي بذراعين عريضين، ما يُحقِّق راحة الجالس، كما يسمح بوضع كوب أثناء الشرب، مثلًا.
يحلُّ هذا الكرسي وحده، إذا استضافته غرفة النوم (أو غرفة الجلوس). وفي حال وجود مدفأة، يمكن أن يوضع الكرسي إلى جانبها، أو إلى جانب النافذة.
