بدأت حملة "من غزة إلى الصومال" اجتماعات شبابية لجمع أكبر عدد من المتطوعين للمشاركة في جمع التبرعات لدعم الصومال. ويشرف على الحملة مجموعة من الشباب المتطوعين في غزة، ضمن الحملات المنبثقة من حملة "الإحسان" التطوعية التي انطلقت منتصف الشهر الجاري. ويتعاون الشباب مع مجموعة من المؤسسات والهيئات الإغاثية والتنموية مثل اتحاد أطباء العرب الذي توجهوا إليه مؤخرًا . كما توجهت مجموعة أخرى من المتطوعين إلى منظمة المؤتمر الإسلامي واجتمعت مع إدارة المشاريع في المنظمة، التي سمحت لحملة "من غزة إلى الصومال" بإرسال التبرعات التي يجمعوها إلى حسابات منظمة المؤتمر الإسلامي المخصصة لدعم الصومال. من جهة أخرى، يواصل المتطوعون الشباب زياراتهم المتعددة إلى المحال التجارية والأسواق والمقاهي والفنادق بهدف الاتفاق مع أصحابها بوضع صندوق لجمع التبرعات. ومن ضمن الجهود أيضًا تنسيق زيارات متكررة للجامعات الفلسطينية لحث الهيئة التدريسية والطلاب للإقبال على التبرع ودعم الحملة. ولم يقتصر نشاط الحملة في جمع التبرعات من المؤسسات والشركات، بل اتسعت ضمن النطاق العائلي والاجتماعي، فقد أكد مجموعة من المتطوعين أنهم جمعوا التبرعات أيضًا من عائلاتهم وأصدقائهم. وتستمر حملة "من غزة إلى الصومال" في جمع التبرعات حتى نهاية شهر رمضان المبارك في مجموعة من الأماكن المتعددة في قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.